responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
وَجْهَان: حكاهما ابن دريد، ويقال: امرأة حامل، وحاملة: إذا كانت حبلى، فإذا حملت شيئًا على رأسها أو ظهرها، فهي حاملة لا غير.
قوله: "وإذا استَهَلَّ الْمَوْلُودُ صَارِخًا" قال الجوهري وغيره من أهل اللغة: استهل المولود: إذا صاح عند الولادة، وقال القاضي عياض: استهل المولود: رفع صوته، وكل شيء رفع صوته فقد استهل، وبه سمي الهلال هلالًا، والإهلال بالحج: رفع الصوت بالتلبية، وحكى في "المغني" في الاستهلال المقتضي، الميراث ثلاث روايات:
إحداها: أنه الصراح خاصة.
والثانية: إذا صاح أو عطس أو بكى.
والثالثة: أن يعلم حياته بصوت أو حركة أو رضاع أو غيره.
فلو قال المصنف -رحمه الله- وإذا استهل المولود ورث، كما قال في "الكافي" لكان أولى فإنه قال في "الكافي" وإن وضعته فاستهل، ثم قال وهو الصوت، فقوله في "المقنع"[1]: صارخًا حال مؤكدة، كقوله تعالى: {وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [2].
قوله: "وَوُرِثَ" "بضم الواو وتخفيف الراء" ولا يجوز تشديدها، لفوات الدلالة على كونه موروثًا، وتكرير كونه وارثًا.
قوله: "وَفي مَعْنَاهُ الْعُطَاسُ" الغطاس: مصدر عطس يعطس، ويعطس "بضم الطاء وكسرها" قال ابن القطاع، وصاحب "المحيط" فيه: عَطَسَ عَطْسًا، فإذا كثر عطاساً؛ لأنه حينئذ يصير داء، كالزكام والسلال، فلو قال: وفي معناه العطس، لكان أولى.

[1] انظر "المقنع" ص "277" بتحقيقنا.
[2] سورة البقرة: الآية "60".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست