اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 346
قوله: "على مَنْ لا يَجُوزُ ثم عَلى مَنْ يَجُوزُ" الأصل: على من يجوز عليه، والضمير في يجوز عائد على الوقف الدال عليه وقف؛ لأن ذكر الفعل، مشعر بالمصدر، وحذف العائد على "من"؛ لأنه مجرور بحرف جر الموصول بمثله، كقوله تعالى: {وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ} [1] أي: منه، وقول الشاعر: "من الوافر"
نصلي للذي صلت قريشٌ ... ونعبده وإن جَحَدَ العُمُومُ2
قوله: "ولم يذكر له مآلًا" المآلُ "بهمزة مفتوحة بعد الميم المفتوحة" المرجع، يقال: آل يؤول مآلًا، أي: مَرْجِعًا.
قوله: "يُشْتَرى بِهِما مِثْلُهما" الضمير في بهما ومثلهما عائد إلى قيمتها وقيمة ولدها.
قوله: "وفي التَّقْدِيمِ والتَّأْخِيرِ" وبقية الصور، فمثال التقديم والتأخير: يبدأ ببني هاشم، ثم ببني المطلب، ومثال الجمع والترتيب: وقفت على أولادي، ثم على أولاد أولادي، ومثال التسوية: الذكر والأنثى سواء. ومثال التفضيل: للذكر مثل حظ الانثيين. ومثال الإخراج [1] سورة المؤمنون: الآية "33".
2 أي صلت إليه قريش حيث حذف العائد المجرور بحرف جر مماثل لما جر الموصول واتفاق العامل فيهما والبيت لم أقع عليه في شواهد الألفية وأنشد ابن عقيل مكانه قول عنترة بن شداد: "من الطويل"
وقد كنتَ تُخْفِي حُبَّ سَمْرَاءَ حِقْبَةً ... فبح لَانَ منها بالذي أنت بائحُ
أي: بالذي أنت بائح به فحذف العائد المجرور؛ ولأن أصلها: الآن.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 346