responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 335
قوله: "ضمان المصعدة" أي: المرتقية. يقال: صعد المكان: رَقِيَهُ "بكسر العين" وأصعد، أي: ارتقى، عن ابن سيده، فعلى هذا يقال: صاعدة.
قوله: "مِزْمَارًا أو طُنْبُورًا" المزمار: معروف. ويقال فيه: مزمور "بضم الميم" وهو: أحد ما جاء على مفعول، وهي: سبعة ألفاظ وما عداها بالفتح[1]. والطنبور "بضم الطاء": فارسي معرب. والطنبار: لغة فيه، بوزن سنجار. ويقال فيه: طَبْنٌ، وظُبْن2 "بضم الطاء والظاء" حكاهما شيخنا -رحمه الله- في كتابه المسمي بـ "وفاق الاستعمال".

[1] في "التاج- زمر": قال ابن الأثير: المزمور بفتح الميم وضمها والمزمار سواء وهو الآلة التي يرمز بها.
2 ظُبْنٌ كذا في "ش" وفي "ط": ضُبْنٌ "بالضاد المعجمة".
باب الشّفعة
قال صاحب "المطالع": الشفعة مأخوذة من الزيادة؛ لأنه يضم ما شفع فيه إلى نصيبه، هذا قول ثعلب. كأنه كان وترًا فصار شفعًا، والشفيع: فعيل بمعنى فاعل. وقال في "المغني" هي: استحقاق الشريك انتزاع حصة شريكه المنتقلة عنه من يد من انتقلت إليه، وهو أعلم مما في "المقنع" فَلْيُتَأَمَّلْ.
قوله: "حِصَّة شَرِيكِهِ" الحصة: النصيب، وجمعه: حصص، وأحصصت القوم: أعطيتهم حصصهم.
قوله: "أن يكون شِقْصًا" الشقص "بكسر الشين" قال أهل اللغة: هو القطعة من الأرض والطائفة من الشيء، والشقيص: الشريك.
قوله: "مشاعًا" تقدم في الرهن.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست