اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 334
قوله: "أو عَلَّقَ فِيهِ قِنْدِيلًا" "هو بكسر القاف" معروف.
قوله: "فَعَثَرَ بِهِ" "بفتح الثاء" على المشهور، "وبضمها" عن المطرز، "وبكسرها" عن اللحياني[1]، ومضارعه مثلث أيضًا، حكى اللغات الست، اللبلي[2] في شرحه ومعناه: كَبَا.
قوله: "جناحًا" تقدم في الصلح[3].
قوله: "أو ميزابًا" المزاب: معروف، وفيه أربع لغات: مئزاب بالهمز وتركه، ومزراب "بتقديم الراء" ومزراب "بتقديم الزاي" حكاهن شيخنا أبو عبد الله بن مالك في كتابه المسمى بـ "النظم الأوجز فيما يهمز وما لا يهمز".
قوله: "وأَوْمَأَ مَهْمُوزًا" يقال: ومى إليه وأومى.
قوله: "صال" تقدم في محظورات الإحرام[4].
قوله: "اصْطَدَمَتْ" افتعلت من الصدم، وتاء الافتعال تقلب طاء بعد حروف الإطباق الأربعة: ص، ض، ط، ظ،[5]. [1] هو علي بن المبارك -وقيل ابن حازم- أبو الحسن اللحياني بن بني لحيان بن هذيل بن مدركة، وقد مر التعريف به وبـ"نوادره". [2] هو أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف الفهري اللبلي، النحوي اللغوي المقرئ أحد مشاهير أصحاب الشلوبين أخذ عنه وعن الدباج والبطليوسي والأعلم وسمع الحديث من ابن خروف وجماعة بمصر ودمشق والمغرب، وصنف شرحين على الفصيح، البغية في اللغة مستقبلات الأفعال، وله كتاب في التصريف ضاهي به "الممتع"، وفاته سنة: "691" هـ بتونس. انظر ترجمته في "بغية الوعاة": "1/ 402-403". [3] وهذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط". [4] وهذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط". [5] انظر "المفصل في اللغة" للزمخشري صفحة: "428-443" بعنوان: ومن أصناف المشترك إبدال الحروف.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 334