responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
قوله: "وتَصَرُّفَاتُ الغاصِبِ الحُكْميَّةُ" الحكمية بالرفع: صفة لـ "تَصَرُّفَاتِ". والحكمية: ما كان لها حكم من الصحة والفساد. فالصحيح من العبادات: ما أجزأ، وأسقط القضاء، "والفاسد: ما ليس كذلك"[1]، ومن العقود كل ما كان سببًا لحكم إذا أفاد حكمه المقصود فيه فهو صحيح، وإلا فهو باطل، فالباطل: الذي لم يثمر، والصحيح الذي أثمر، والفاسد عندنا: مرادف للباطل، فهما اسمان لمسمى واحد.
قوله: "مالًا مُحْتَرَمًا لِغَيْرِهِ" قيده بالمال، احترازًا من غيره، كالكلب والسرجين النجس.
و"بالإِحْتِرَامِ" احترازًا من مال الحربي، وخمر الذمي، وآلة اللهو، و"لغيره" احترازًا من مال نفسه.
قوله: "أو وِكاء" الوكاء: "بكسر الواو ممدودًا": ما يشد به رأس القربة ونحوها.
قوله: "زِق" الزِّقُّ "بكسر الزاي": السقاء ونحوه من الظروف.
قوله: "عَقُورًا" هو مبالغة في عاقر اسم فاعل عقر. قال أبو السعادات: والعقور: كل سبع يعقر، أي: يجرح ويقتل ويفترس.
قوله: "وإن أَجَّجَ" أي: اضرم وألهب.
قوله: "في فِنَائِهِ" "بكسر الفاء ممدودًا" قال الجوهري: هو ما امتد من جوانب الدار.
قوله: "وإن حفرها في سَابِلَةٍ" قال ابن عباد في كتابه "المحيط": السبيل: الطريق يذكر ويؤنث والجمع: السبل، والسابلة: المختلفة في الطرقات، وجمعها: سوابل.

[1] كذا في "ش" وفي "ط": "والفاسد ما ليس كذلك من العقود كلها، فما كان سبباً لحكم -إذا أفاد حكمه المقصود منه- فهو صحيح وإلا فهو باطل".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست