responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 314
قوله: "شركة المفاوضةِ" المفاوضة: مفاعلة، يقال: فاوضه مفاوضة، أي: جاراه وتفاوضوا في الأمر، أي فاوض بعضهم بعضاً. وشركة المفاوضة ضربان:
أحدهما: أن يشتركا في جميع أنواع الشركة، كالعنان والأبدان، والوجوه، والمضاربة، فهي شركة صحيحة،
والثاني: ما فسره به المصنف رحمه الله، فهي فاسدة عند إمامنَا، والشافعي، وأجازه أبو حنيفة بشروط شرطها، وحكيت إجازتها عن الثوري[1]، والأوزاعي[2]، ومالك.
قوله: "كوِجْدَانِ لَقِطَةٍ" "بكسر الواو" مصدر وجد، قال ابن سيده: وجد الشيء، ويجده وجدًا ووَجْدانًا، ووُجُودًا، وَجِدَةً وَوُجِْدَانًا وإِجْدَانا، والله أعلم.

[1] هو سفيان بن سعيد الثوري، من كبار أئمة العلم من المسلمين مات سنة: "161" هـ ترجمته في "سير أعلام النبلاء": "7/ 229".
[2] هو عبد الرحمن بن عمرو بن محمد الأوزاعي أبو عمرو إمام الشام عالم الأمة. كان رحمه الله رأسًا في العلم والعمل، وكان يسكن بيروت ومات فيها سنة "157" هـ. ترجمته في "شذرات الذهب": "2/ 256" و "سير أعلام النبلاء": "7/ 107".
باب المساقاة
وهو: مفاعلة من السقي، قال المصنف رحمه الله في "المغني": المساقاة: أن يدفع الرجل شجره إلى آخر ليقوم بسقيه، وعمل سائر ما يحتاج إليه، بجزء معلوم له من ثمره، وذكره الجوهري بمعناه.
قوله: "والزِّبَارُ والتَّلْقِيْحُ" الزبار: "بكسر الزاي"، لم أره في كتب
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست