responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
اللغة، وكأنه مولد، وهو في عرف أهل زماننا: تخفيف الكرم من الأغصان الرديئة وبعض الجيدة بقطعها بمنجل ونحوه قال ابن القطاع: زبرت الشيء: قطعته.
وأما التلقيح، فهو وضع الذكر في الأنثى، وهو التأبير أيضًا، وقد تقدم في بيع الأصول والثمار.
قوله: "والتَّشْمِيسُ" هو جعل ما يحتاج إلى أن يجعل في الشمس فيها.
قوله: "وما لا فلا" أي: وما لا يتكرر، فلا يلزمه، وكذا كل ما في الكتاب من هذا النوع يقدر كل موضع بما يليق به.
قوله: "إن سُقِيَ سَيْحًا" السيح: مصدر ساح الماء يسيح سيحًا: إذا جرى على وجه الأرض، "والسيح أيضًا الماء الجاري على وجه الأرض"[1]. قاله الجوهري، وانتصابه إما على المصدر، نحو سقى سقيًا سيحًا أي: ذا سيح، وإما على إسقاط الخافض، أي: سقي بسيح. ومثال السقي سيحًا، أن يفتحه من نهر أو من قناة ونحو ذلك.
قوله: "في المزارعة" المزارعة: مفاعلة من الزرع.
قال المصنف رحمه الله في "المغني": وهي دفع الأرض إلى من يزرعها، ويعمل عليها، والزرع[2] بينهما.

[1] ما بين الرقمين سقط من "ش" وأثبتناه من "ط" والسيح النهر. قاله المبرد في "الكامل": "1/ 204"، وأنشد الأعشى ميمون بن قيس: "من الطويل"
نفى الذم عن رهط المحلق جفنة ... كجابية السِّيحِ العراقي تفهق
المحلق هو المحلق الكلابي، الجفنة: أوسع ما يكون من القصاع. تفهق: ممتلئة.
[2] الزرع هنا بمعنى المزروع.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست