responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 292
قوله: "والتوتُ": هو بتاءين مثناتين، ويقال: بالمثلثة أخيرًا، حكاه الإمام أبو عبد الله بن مالك في كتاب: "وِفَاقِ الاستعمالِ" ونَقَلَه غيره، ونفاه الجوهري: وقل المثبت مقدم على نفيه.
قوله: "مِنْ نَوْرِه" النور: "بفتح النون": الزهر على أي لون كان.
وقيل: النور: ما كان أبيض، والزهر: ما كان أصفر.
قوله: "كالمِشْمِشِ": "هو بكسر الميمين" ونقل فتحهما عن أبي عبيدة.
قوله: "من أكمَامِهِ": واحدها: كم: وهو الغلاف، وقوله تعالى: {ذَاتُ الْأَكْمَامِ} [1] أي: ذات الغلف، عن الضحاك، وأكثر ما يستعمل في وعاء الطلع.
قوله: "بُدُوِّ صلاحِها" يقال: بدا يبدو بدوًا، كقعد قعوداً، أي: ظهر غير مهموز.
قوله: "فأَتْمَرت" بالمثناه فوق، أي: صارت تمرًا.
قوله: "بجائحة" الجائحة: الآفة التي تهلك الثمار والأموال، ونستأصلها، وكل مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة[2]: جائحة والجمع: الجوائح، وجاح الله المال: أهلكه وأجاحه، والسنة كذلك.
قوله: "أن يَتَمَوَّهَ" قال الأزهري: تموه العنب: أن يصفو لونه، ويظهر ماؤه، وتذهب عُفُوصَتُهُ[3]، ويتسفيد شيئًا من الحلاوة، فإن كان

[1] سورة الرحمن: الآية "11".
[2] مُبيرةٌ: مهلكة من بار يبور بُورًا "بالضم" هلك. والمبير: المهلك كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة انظر: التاج والنهاية مادة "بور".
[3] عُفُوصَتُه: كذا في "ش" وفي "ط" "حُمُوضَتُهُ" والعُفُوصَةُ: من العفص الذي يدبغ به وطعام: عفص: فيه تقبض، وعفوصة العنب على هذا: المرارة والقبض "انظر القاموس والمغرب والمصباح - عفص".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست