responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 291
قوله: "من الكَنْزِ" الكنز: المال المدفون، وقد كنزه يكنزه، إذا دفنه.
قوله: "والبَكْرَةِ والقُفُلِ": البَكْرَةُ: التي يستقى عليها "بسكون الكاف" وفتحها لغة حكاهما صاحب "المشارق"[1].
والقُفْلُ: بضم القاف: الآلة المعروفة، وبالفتح: الفعل: يقال: قفل الباب وأقفله وهي: إغْلَاقُهُ.
قوله: "كالرَّطْبَةِ" تقدم في شروط البيع.
قوله: "والجِزَّةُ الظاهرةُ" الجِزَّةُ "بكسر الجيم": ماتهيأَ؛ لأن يجز، عن ابن سيده والجزَّة "بالفتح": المرة.
قوله: "إلى الحصَادِ": الحَِصادُ: "بفتح الحاء وكسرها": قطع الزرع، يقال حَصَدَ يَحْصُدُ ويَحْصِدُ.
قوله: "نَخْلًا مؤبَّرًا": أبر النخل يأبره أبرًا، والاسم: الإبار، فهو آبرٌ. والنخل مأبور. أَبَّرَ: "بتشديد الباء تأبيرًا" فهو مؤبر، والنخل مؤبر.
وأصل الإبار: التلقيح: وهو وضع الذكر في الأنثى، وفسره المصنف رحمه الله، بالتَّشَقُّقِ؛ لأنه لا يكون حتى يتشقق الطلع: وهو: وعاء العنقود، ولما كان الحكم متعلقًا بالظهور بالتشقق بغير خلاف، فسر التأبير به، فإنه لو انشق طلعه، ولم يؤبر، كانت الثمرة للبائع.
قوله: "إلى الْجَدَادِ": الجداد: تقدم في زكاة الخارج من الأرض.
قوله: "ثَمَرلإ بادٍ" أي: ظاهر.
قوله: "كالْعِنَبِ": "هو بكسر العين" ويقال له: العنباء بالمد.

[1] يريد القاضي عياضًا، وقد تقدم ذكره وذكر كتابه "المشارق" وعرف بهما.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست