اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 276
للسحاب فوق السحاب صَبير[1]، ويقال: صبرت المتاع وغيره: إذا جمعته، وضممت بعضه على بعض.
قوله: "وبيعُ الباقِلاءِ": الباقلاء: الحب المعروف "يشدد ويخفف" فإذا شدد، كان مقصورًا، وإذا خُفِّفَ كان ممدودًا وقد يقصر، ذكر اللغات الثلاث: ابن سيده في "المُحْكِمَ".
قوله: "بِرَقْمِهَا": رقمها: مصدر بمعنى المرقوم أي: بالمكتوب عليها، فإن كان مجهولًا عند أحدهما، كان البيع فاسدًا، وإن كان معلومًا لهما، كان بيع التولية.
قوله: "نقطعُ به السِّعْرَ": السعر "بكسر السين" ما تقف عليه السلع من الأثمان لا يزاد عليه.
قوله: "أو بما باعَ فلان": فلان: تقدم في باب الإحرام.
قوله: "نسيئَة": يأتي تفسيره في باب الربا[2].
قوله: "من القطيعِ": القطيع: الطائفة من الغنم. قال ابن سيده: الغالب عليه أنه من العشرة إلى الأربعين، وقيل: ما بين خمسة عشر إلى [1] في "التاج - صبر": الصبير: هو السحاب الأبيض الذي يصير بعضه فوق بعض درجًا وأنشد في وصف جيش: "من المتقارب"
كَكِرْفِئَةِ الغيث ذات الصبير ... الكِرْفِئَةُ والكِرْفِئُ والكِرْمئُ
كزبرجة وزبرج السحاب السحاب المرتفع المتراكم واختلفوا حول عجز هذا البيت ولمن هو وفيه الصبير: السحاب الأبيض وقال أبو حنيفة الصبير السحاب يثبت يوماً وليلة ولا يبرح كأنه يصبر أي يحبس. في الصحاح لم يورد إلا هذا الشطر ولم يتمه ولم ينسبه وورد في اللسان متمًا ومنسوبًا لعامر بن الجوين الطائي مرة بتتمة ذكرها، وللخنساء مرة أخرى بتتمة مغايرة. "اللسان مادة "كرفأ" ومادة "أول". [2] انظر ص "286".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 276