responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 275
وأما الكلأ، فمقصور مهموز، وهو النبات رطبة ويابسه، والحشيش والهشيم مختص باليابس.
"والخلا" مقصورًا غير مهموز، "والعُشْبُ" مخصوصان بالرَّطْبِ، كله عن الجوهري:
قوله: "الآبِق": الآبق: الهارب، أبق العبد، يأبق ويأبق إباقًا، فهو آبقٌ عن الجوهري.
قوله: "الحَمْلُ فِي الْبَطْنِ": الحمل "بفتح الحاء" ما كان في بطن أو على رأس شجرة، والحمل "بالكسر" ما كان على ظهرٍ أو رأسٍ عن يعقوب، وحكى ابن دريد، في حمل الشجرة "الفتح والكسر".
قوله: "في الضرع": الضَّرْعُ: لكل ذات ظلف أو خف، والمسك تقدم ذكره في باب محظورات الإحرام. "والفأر" مهموزًا، جمع فأرة: وهي: النافجة، ويجوز ترك همزه، كناظائره، وفرق الصقلي عمر الحميدي فقال: فارة المسك غير مهموزة؛ لأنها من فار يفور، وفأرة الحيوان مهموزة، والمشهور بين أهل اللغة أن لا فرق.
قوله: "بَيْعُ المُلامَسَة": الملامسة: مفاعلة من لمس يلمس، ويَلْمُسُ، إذا أجرى يده على الشيءِ.
قوله: "والمُنَابَذَةُ": المنابذة، مفاعلة من نبذ الشيء ينبذه: إذا ألقاه.
قوله: "من بُستان": البستان: فارسي معرب، وجمعه، بساتين، ولم يحك أحد من الثقات عن العرب كلمة مبنية من "ب س ت".
قوله: "من هذه الصُّبْرَةِ": الصبرة: الطعام المجتمع كالكومة، وجمعها، صبر[1]، سميت بذلك لإفراغ بعضها على بعض، يقال:

[1] في "المصباح": الصيرة من الطعام جمعها: صبر مثل: غُرْفَة وعُرَف.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست