responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
باب السِّواك
السِّواك: العود الذي يُتَسَوَّكُ به، وكذلك المسواك، بكسر الميم، قال ابن فارس[1]: سمي بذلك؛ لكون الرجل يردده في فمه ويحركه، يقال: جاءت الإبل هزلى تساوك، إذا كانت أعناقها تضطرب من الهزال، وذكر صاحب المحكم، أن السواك يذكر ويؤنث وجمعه سُوُك، ككتاب وكُتُب، وذكر أنه يقال: في جمعه سُؤْك بالهمز.
قوله: "بعد الزَّوال": زوال الشمس: ميلها عن كبد السماء.
قوله: "عند الصلاة": حيث جاء ظرف غير متمكن للزمان والمكان، تقول: عند الليل وعند الحائط، وفيها ثلاث لغات: كسر العين، وفتحها، وضمها، ذكرها الجوهري وغيره، وقد أدخلوا عليها من حروف الجر "من" خاصة كما أدخلوها على لدن، لا يقال: مضيت إلى عندك، ولا إلى لَدُنْكَ، "جميع ذلك عن الجوهري"[2].
قوله: "رائحة الفم": الفم معروف، وفيه ثلاث لغات: فتح الفاء، وضمها، وكسرها، وأصله فُوُهُ[3] حذفت هاؤه استثقالا؛ لاجتماع الهاءين في الإضافة، ثم عوض عن واوه ميما، حكى تثليث الفاء شيخنا أبو

[1] هو، أحمد بن فارس بن زكريا الرازي، صاحب "مقاييس اللغة" و "المجمل في اللغة" مات سنة 395هـ، انظر: "سير أعلام النبلاء": 17/ 103 و "شذرات الذهب": 4/ 480.
[2] ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".
[3] كذا ضبطه بضم الفاء والواو، وقال في "القاموس" و "المصباح" أصلح: فَوَهٌ وجمعه أَفواهٌ مثل: سَبَبٍ وأَسْبَابٍ.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست