responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
قوله: "الصَّابِئُ": الصَّابِيءُ مهموزاً، واحدُ الصَّابئين: وهم: الخارجون من دين إلى غيره. وأصْلُ الصُّبُوءِ الخُروُج، يقال: صبأت النجوم: خرجت من مطالعها. وصبأ نابُ البعير: خرج.
قال قتادة: دعامةُ الأديان خَمْسَةٌ للشيطان وواحد للرحمن:
الصابئون يعبدون الملائكة، ويقرؤون الزبور.
والمجوسُ: يعبدون الشَّمْسَ والقْمَرَ.
والمشركون: يعبدون الأوثان.
واليهود والنصارى.
وقال غيره: الصابئون: طائفة من اليهود.
قوله: "تَهَوَّدَ" أَيْ: صار يَهُودِياً، وتنصَّرَ: أي: صار نصرانيًا.
قوله: "ويُمْتَهَنُون" أي يبتذلون، وهو افتعال من المهنة.
قوله: "وحُلَاهُم": الحِلَى، بكسر الحاء مقصورًا وجمع حلية، كلحيةٍ ولحى. قال الجوهري: ورُبما ضُم. وحكاه غيره أيضًا، والحليَةُ: الصّفَةُ[1].
قوله: "لكُلِّ طائفةٍ عريفًا" تقدم في باب ما يلزم الإمام والجيش.
قوله: "ونَقَضَ العَهْدَ": العهد يكون بمعنى اليمن، والأمان، والذمَّة، والحفاظ، ورعاية الحرمة، والوصية، والأنسب به هنا: الذمة المعقودة له.

[1] في "الأساس" "حِلو": وعرفته بحليته أي بهيئته وعرفتهم بحلاهم يريد بهيئاتهم.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست