responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 263
قوله "يُجْبِرُه" "بضم الياء وفتحها" يقال: جبره وأجبره بمعنى: والله أعلم.

باب عقدِ الذِّمَّةِ
قال الجوهري: أهل الذمة: أهل العقد، وقال أبو عبيد: الذمة: الأمان في قوله "يسعى بذِمَّتهم أدناهم" والذمة: الضمان. والعهد أيضاً.
"وهم اليهود والنصارى" اليهود: واحدهم يهودي، ولكنهم حذفوا ياء النسب في الجمع، كزنجي وزنج، جعلوا الياء فيه كتاء التأنيث في نحو شعيرة وشعير.
وفي تسميتهم بذلك خمسة أقوال:
أحدها: قولهم: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [1].
والثاني: أنهم هادوا من عبادة العجل، أي: تابوا.
والثالث: أنهم مالوا عن دين الإسلام، ودين موسى.
والرابع: أنهم يتهودون عند قراءة التوراة. أي: يتحركون ويقولون: إن السموات والأرض تحركت حين آتى الله موسى التوراة. قاله أبو عمرو بن العلاء.
والخامس: نسبتهم إلى يهوذا من يعقوب فقيل لهم: اليهوذ بالذال المعجمة، ثم عرب بالمهملة نقله غير واحد.
والنصارى: واحدهم نصران، والأنثى نصرانة بمعنى: نصراني

[1] سورة الأعراف: الآية "156".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست