responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 244
والْعُرى، ولا يختص التقليد بالإبل والغَنَمِ، بل يسن تقليد البقر أيضاً "والإشعار" في أصل اللغة: الإِعْلَامُ. يقال: أشعرته بكذا: أي أعلمتُهُ، فعلم، وهو في الشرع، إعلامٌ مخصوص، وقد فسره المصنف رحمه الله بعد هذا بقليل، ولا يختص الإشعار بالإبل، بل تشعر البقر أيضًا.
قوله: "يُبْدِلُهَا" "بضم الياء" لاغير.
قوله: "ما لم يَُضُِرُّ" "بضم الياء وكسر الضاد" ويجوز "فتح الياء وضم الضاد" حكاهما ابن سيدَهْ وغيره، وحكى ابن القطاع، ضَرَّهُ وأَضَرَّهُ.
قوله: "ما فَضَلَ عن ولدها" فضل بفتح الضاد، ويجوز كسرها.
قوله: "وَوَبَرَهَا" "هو بفتح الباء" واحدته وبرة. وقد وبر البعير، بالكسر، فهو وَبِرٌ، وأوبر إذا كثر وبره.
قوله: "وجُلُّها" "بضم الجيم" ما تجلل به الدابة، وجمعه جلال، وجمع جلال: أجلة.
قوله: "من مثلها أو قيمَتِها" الوجه أن يقال: من مثلها وقيمتها بإسقاط الألف، فحيث جاء بالألف كانت "أو" بمعنى: الواو، وقد جاءت -والمراد بها الواو- كثيرًا، ولها شواهد موضعها كتب النحو[1].
قوله: "وصَبَغَ نَعْلَهُ" النعل، يذكر ويؤنث.

[1] من ذلك قول جرير في مدح عمر بن العزيز رحمه الله: "من البسيط"
نال الخلافة أو كانت له قدرًا ... كما أتى رَبَّهُ موسى على قدرِ
معناه وكانت له قدرًا انظر: الأزهية في علم الحروف صفحة: "120" ومغني اللبيب لابن هشام: "1/ 61" وفيه: جاء الخلافة بدل: نال الخلافة.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست