اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 219
قوله: "إلا الماخِضُ" الماخض: الحامل التي دنا وقتها، ذكره صاحب "المطالع" وغيره.
قوله: "اندَمَلَ غيرَ ممتنع". قال الجوهري: اندمل الجرح: أي: تماثل، وقال غيره: اندمل: إذا صلح، "والله أعلم"[1]. [1] عبارة: "والله أعلم" زيادة من "ط".
باب صيدِ الحرمِ ونباتِهِ
قال الجوهري: الحَرَمَانِ، مكة والمدينة، والحرم قد يكون الحرام، ونظيره، زمن وزمان، وقال الحازمي[1]: مكة، حرم الله، والمدينة، حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحد حرم مكة من طريق المدينة ثلاثة أميال دون التنعيم، عند بيوت نفار، ومن طريق العراق على ثنيته رجل بالمنقطع[2] على تسعة أميال، ومن طريق الجعرانة في شعب ابن خالد على تسعة أميال[3]، ومن طريق [1] هو الحافظ أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان بن حازم، كان فقيهًا حافظًا زاهدًا ورعًا متقشفًا حافظًا للمثوبه والأسانيد غلب عليه علم الحديث وصنف فيه تصانيف مشهورة منها "الناسخ والمنسوخ" في الحديث لم يصنف في فنه مثله، مات رحمه الله سنة: "584" هـ ترجمته في "سير أعلام النبلاء": "12/ 167"
و"شذرات الذهب": "6/ 462". [2] في بعض المصادر: على بنية خل بالمقطع "بضم الميم وفتح القاف وفتح الطاء مشددة" و "المقطع" أيضاً واردة فيه "بضم الميم وإسكان القاف وفتح الطاء بلا تشديد" انظر تاريخ مكة للأزرقي. ولهم في سبب تسمية المقطع قولان: قطعت منه أحجار الكعبة، أو كانوا يقطعون ما يعلقونه من قشر شجر الحم عنده إذا عادوا كل ذلك عن الأزرقي. [3] على تسعة أميال كذا في الأصل وفي بعض المصادر "كشفاء الغرام" و "شرح الغاية" ذكر: سبعة وثمانية وعشرة وستة أميال على اختلاف الروايات.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 219