اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 128
إلى جُنْدِ أَحَدِ أجناد الشام. وهي خمس كور دمشق، وحمص، وفلسطين، وقِنِّسْرِيَن، والأردن، والنسبة ترد إلى الواحد، فيقال: جندي. ذكره الزمخشري في كتاب "أساس البلاغة"[1].
قوله: "فُرْجَةٌ" الفرجة: الخلل بين شيئين. قاله غيره واحد من أهل اللغة "وهي بضم الفاء وفتحها" ذكرهما صاحب "المُحْكَم" والأزهري.
وأما "الفُرِجة" بمعنى: الراحة من الغم، فمثلث الفاء. ذكره شيخنا في "مثلثه".
قوله: "صلى فذًا" الفذ: الفرد، قاله الجوهري وغيره.
قوله: "في طَاق القِبْلَةِ" طاق القبلة: عبارة عن المحراب، قال الجوهري: والطاق ما عطف من الأبنية، والجمع الطاقات والطيقان: فارسي معرب، وقال صاحب "المطالع" طاق البناء: الفارغ ما تحته، وهو الحنية، وتسمى الأزج، ونقل صاحب "المُسْتَوْعِب" روايةً في استحباب وقوف الإمام فيه.
قوله: "بين السَّوَارِي" جمع سارية، قال الجوهري: هي الأسطوانة.
قوله: "قامت وَسْطَهُنَّ في الصف" تقدم عند قوله في الخطبة: وسطا بين القصير والطويل[2].
قوله: "أحد الأخبثين" قال الجوهري: الأخبثان: البول والغائط، وقد تقدم بتثليث الخاء من يحضره كذا[3]. [1] انظر "أساس البلاغة - جند" وكلمة كور استدركناها منه وأثبتناها فذهب الخلل النحوي من العبارة بالمعدود كور ومفرده كورة مؤنث والعدد خمس يخالف المعدود في التذكير والتأنيث. [2] انظر ص "10". [3] وقد تقدم بتثليث الخاء من يحضره كذا في "ط" وفي "ش" وقد تقدم بتثليث الخاء من بحضرة كذا، وما في "ط" أوضح لذلك أثبتناه.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 128