responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
الأم، إذ النساء في الغالب من أحوالهن لا يكتبن ولا يقرأن مكتوبا، فلما كان الابن بصفتها، نسب إليها، كأنه مثلها، وقيل: بل المراد بالأمي: أنه الباقي على أصل ولادة أمه، لم يقرأ ولم يكتب، آخر كلامه.
وقال الجوهري: وأصل الأم، أُمَّهَةٌ، ولذلك يجمع على أمهات، وقال بعضهم: الأمهات للناس، والأمات للبهائم.
وحقيقة الأُمِّي في باب الإمامة ما ذكره المصنف رحمه الله، ولو كان يحسن الكتابة وغيرها.
قوله: "أو يَلْحَن فيها" "بفتح الحاء" وقال الجوهري: اللَّحْن: الخطأ في الإعراب، يقال: فلان لحان، أي: يخطىء، ولحانة أيضًا[1].
قوله: "وأَلْفَأْفَاء والتمتمام" قال الجوهري: رجل فأفاء، على فعلال، وفيه فَأْفَأَةٌ، وهو أن يتردد في الفاء إذا تكلم، والتمتام: الذي فيه تمتمه، وهو الذي يتردد في التاء[2].
قوله: "من لا يُفْصِحُ بِبَعْضِ الحُرُوفِ" يفصح "بضم الياء" من يفصح لا غير[3].
قوله: "والجُنْدِيّ" "بضم الجيم وسكون النون، وتشديد الياء" نسبَةٌ

[1] ومن معاني لحن في كلامه: إذا صرفه عن موضوعه إلى الإلغاز ... وَلَحَنْتُ له لحنًا: قلت له ما يفهمه عني ويخفي على غيره ذكر ذلك في "الأساس - لحن" وأنشد: "من الخفيف"
منطق واضح ويلحن أحيا ... نا وأحلى الحديث ما كان لحِنًا
[2] يتردد في التاء: كذا في "ش" وفي "ط": يردد التاء.
[3] ومن لا يفصح: لا يبين ولا يظهر من قولهم: أفصح الصبح: ظهر وبان "الأساس - فصح".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست