اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 115
باب صلاة التطوع
التطوع: تفعل من طاع يطوع: إذا انْقَادَ.
قوله: "ثم الوِتْر" يجوز فيه الجر عطفًا على الكسوف والاستسقاء، والرفع أجود عطفًا على صلاةٍ.
خشيت خشيًا ومخشاةً ومَخْشِيَةً ... وخشية وخشاة ثم خشيانا"1
قوله: "أربَعَ سَجَداتٍ مِن أربع رَكَعَات" هو بفتح جيم سجدات، وكاف ركعات": جمع سجدة وركعة، وكذا بابة، والضابط فيه: أن كل اسم ثلاثي مؤنث بتاء ودونها[2] صحيح العين، فإن كان مفتوح الفاء، حركت عينه بحركتها، كسجدات ونحوها، وإن كان مضموم الفاء أو مكسورها، ففيه ثلاث أوجه، الاتباع، والفتح، والسكون.
قوله: "والإمام على غَالِبِ ظَنِّهِ" يجوز نصب الإمام عَطْفًا على إسم "أَنَّ" ورفعه على الابتداء وكذلك كلما عُطِفَ على اسم إِنَّ بعد الخبر، ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَة} [3] بالرفع والنصب.
قوله: "إلَّا أَنْ يَسْهُوَ إمامُه فَيَسْجُدَ" بنصب يسجد عطفًا على يسهو؛ لأن لوجوب السجود على المأموم حتما شرطين: سهو إمامه، سجوده.
1 ما بين الحاصرتين زيادة مستدركة من "ط". [2] ودونها: أي ودون التاء مثل: هند قالوا في جمعها: هِندَات، هِنَدَات، هِنْدات ومثال ما كان بتاء: شرفة وقالوا في جمعها: شُرُفات، شُرَفات، شُرْفات. [3] الجاثية: الآية "32" الفتح حمزة والضم الباقون، انظر: "القراءات العشر المتواترة" المطبوع على هامش القرآن الكريم إعداد الشيخ محمد كريم راجح، والشيخ محمد فهد خاروف، صفحة: "501".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 115