اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 116
قوله: "وإِنْ أَوْتَرَ" يقال وتر الصلاة: إذا جعلها وترا، وأوتر أكثر، نقلهما أبو عثمان وغيره.
"سَرَدَ ثَمانيًا" قوله: في الضُّحى "وأكْثَرُها ثمانٍ" وسائر ما ورد عليك في الكتاب، قال الجوهري: ثمانية رجال، وثماني نسوة، وهو في الأصل منسوب إلى الثمن؛ لأنه لجزء الذي صير السبعة ثمانية، فهو ثمنها ثم فتحوا أوله وحذفوا منه إحدى ياءي النسب، وعوضوا منها الألف، كما قالوا في المنسوب إلى اليمن، فتثبت ياؤه عند الإضافة والنصب، كما تثبت ياء القاضي، وتسقط مع التنوين عند الرفع والجر، وما جاء في الشعر غير مصروف، فعلى توهم أنه جمع[1].
قوله: "يقرأ في الأُولى سَبِّح" سَبِّحْ: علم السورة المبدوءة بـ {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} [2] وذهب جماعة من الصحابة والتابعين إلى أن معناه قل: سبحان ربي الأعلى.
و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} [3] علم على هذه السورة، وكذلك {هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [4] علم على سورة الإخلاص، وقد يسمى كثير من سور القرآن بأول آية منها، كسورة {يس} [5] ونحوها.
قوله: "نستعينك ونستهديك ونستغفرك" أي نطلب منك العون والهداية والمغفرة.
قوله: "ونؤمن بك ونتوب إليك" نؤمن أي: نصدق. ونتوب إليك [1] انظر "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك" "10/ 14" تنوين العوض و "1/ 59" تقدير الحركات على الاسم المنقوص. [2] سورة الأعلى: الأية "1". [3] سورة الكافرون: الآية "1". [4] سورة الاخلاص: الآية "1". [5] سورة يس: الآية "1".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 116