responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 489
الحَصَى والشيءِ يُصيب الْجلد فيؤَثَر فِيهِ وَلَا يبلُغ الكَدْح، اللحياني، كَتَهه كَتْها ككَتحه والسِّمْحاق - أثَرُ الخِتَان، أَبُو عبيد، الدَّعْس - الأَثَر، ابْن دُرَيْد، قَرِه جِلْدُه قَرَها - تَقَشَّر واسوَدَّ من أثَر الضَّرْب، ابْن السّكيت، بِهِ وَقْره - أَي أثَر ضَرْبة، أَبُو عبيد، الحَرْشُ - الأَثَر وَجمعه حِرَاش وَبِه سُمِّي الرجل حِرَاشاً، وَقَالَ، شَيْنٌ عَبَاقِيَةٌ - لَهُ أثَرٌ باقٍ
3 - (الغُدَدة ونحوُها)
الْأَصْمَعِي، الغُدَّة والغُدَدَة كلُّ عُقْدة فِي جسَد الإنسانِ أطافَ بهَا شَحِم وَقيل هِيَ كلُّ عُقْدة بَين العَصَبة واللَّحْم وَالْجمع غُدَد، صَاحب الْعين، السِّلْعة - الغُدَدة فِي العُنُق والجَمْع سِلَع وَقيل هِيَ تكون فِي البدنِ - وَهِي هَنَة تَمُوج إِذا حَركَّتها تحتَ الجِلْد والغُدْبة - لحْمَة غَلِيظة شَبِيهة بالغُدَدة، غَيره، النُّكَاف والنَّكَفة - الغُدَدَة وابل مُنَكَّفة، الرزاحي، الضَّوَاة - غُدَدة تحتَ شَحْمة الأُذُن فوقَ النَّكفَة، صَاحب الْعين، الضَّوَاة - ورَم يكونُ فِي حُلُوق الْإِبِل وَغَيرهَا وَقد ضُويت الإبلُ وكل سِلْعة فِي البَدَن ضَوَاة، ابْن السّكيت، الجَدَرة - الغُدَدة وَقد تقدّم أنَّها الجُرْح وَأَنَّهَا من البَثْر
3 - (الخُدُوش والشِّجَاج)
صَاحب الْعين، خَدَش جِلْدَه خَدْشاً - مَزَّقه، ابْن السّكيت، أصابَه خَدْش ومَرْش وَهِي الخْدُوش والمُرُوش والمَرْش - شَقُّ الجِلد بأطراف الأَظافير وَهُوَ أَضعْف من الخَدْش مَرَشه يَمْرُشه مَرْشاً، ابْن السّكيت، القُطُوف كالمُرُوش الْوَاحِد قَطْف وَقد قَطَفه يَقْطِفه قَطْفاً، ابْن دُرَيْد، وقَطَّفه وَأنْشد ابْن السّكيت ولَكِن وَجْهَ مَوْلاَكَ تَقْطِف وَقَالَ، أصابَه شيءٌ فَجَش وجْهَه وَبِه حَجْش وسَحَج وجهَه وَبِه سَحْج، صَاحب الْعين، السَّحْج - القَشْر وَذَلِكَ أَن يُصيب الشيءُ الشيءَ فيَقْشِر مِنْهُ شَيْئا قَلِيلا كَمَا يُصيب الحافَر من الحَفَا والإنسانَ وغيرَه من الْحَائِط سَحَجَه يَسْحَجُه سَحْجاً وَمِنْه حمارٌ مُسَحِّج ومِسْحاج، ابْن دُرَيْد، حَجَس جلدَه يَحْجَسه حَجْساً - قشَره والشين أعرَفُ، اللحياني، الذَّحْج كالسَّحْج ذحَجه يَذْحَجه، صَاحب الْعين، الشَّحْطة - أثَرُ سَحْج يُصيب جَنْباً أَو فَخِذاً أَو نحوَهما والخَرْش - الخَدْش فِي الجسَد كِلّه خَرَشه يَخْرِشه خَرْشاً وأخْرَشه وخَرَّشه والرَّتْخ - قِطَع صِغَار فِي الجِلْد خاصَّة وأرْتَخ الحَجَّام - إِذا لم يُبْلغ فِي الشَّرْط، ابْن السّكيت، مَرَّتْ بِي غِراَرة فحَشَتْني - أَي سَحَجتْني ومَحَشه الجِدَار يَمْحَشه مَحْشاً، وَقَالَ الْكلابِي، أقولُ مَرَّت بِي غِرَارة فمَشنَتْني وأصابَتْني مَشْنةٌ - وَهُوَ الشيءُ لَهُ سَعة وَلَا غَوْرَ لَهُ فَمِنْهُ مَا بَضَّ مِنْهُ دَمٌ وَمِنْه مَا لم يَجْرَح الجِلْدَ، ابْن الْأَعرَابِي، كَدَوْت وَجْهه - خدَشْته، ابْن دُرَيْد، الفَجْش - الشَّدْخ يمانيَة، صَاحب الْعين، الرَّدْخ والرَّدَخ - الشَّدْخ، وَغَيره، الشَّدة كالشَّدْخ وَقد شَدَه رأسَه، أَبُو عبيد، الخُمَاشَة من الجِرَاحات - مَا لَيْسَ لَهُ أرْش معْلومٌ مثل الخَدْش ونحوِه وَقد خَمَش يَخْمِش ويَخْمُش خِمْشاً، صَاحب الْعين، الخَمِش - الخَدْش فِي الوجْه وَقد يسْتَعْمل فِي سَائِر الجسَد وَالْجمع خُمُوش خَمشَه خَمْشاً وخُمُوشاً وخَمْشة، قَالَ أَبُو عَليّ، الخُدُوش فِي الجِسْم والشِّجاج فِي الرأْس، أَبُو زيد، الشَّجُّ فِي الوجْه والرأْس وَلَا يكونُ فِي غيْرِهما، ابْن السّكيت، لَا يكونُ الشَّجُّ إِلَّا فِي الوجْه، أَبُو زيد، وَهِي الشَّجَّة وَجَمعهَا شِجَاج، قَالَ أَبُو عَليّ، شَجَجْته أشُجُّه شجّاً، صَاحب الْعين، الشَّجَجُ - أثَرُ الشَّجَّة فِي الجَبين والنعْت مِنْهُ أشَجُّ الشَّجيج - المَشْجُوج والعرَبُ تُسَمِّي الوِّتدَ شَجيجاً ومُشَجَّجاً لشَعَثه وَكَانَ بَينهم شِجَاج - أَي شَجَّ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست