اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 94
قال ولم أسمع بالكتر إلا في هذا البيت، واستطف ارتفع، فإذا كانت الناقة مفترشا سنامها في جنبيها وليس بمشرف قيل ناقة دكاء كما ترى وهو الدكك، فإذا كانت مشرفة السنام فهي مسنمة وسنمة، قال رجل من أهل البادية يذكر الطعام في اليوم البارد * جزور سنمة وموسى خذمة في غداة شبمة *، فإذا عظم جنبا السنام وجريا بالشحم على الأضلاع قيل جزور شطوط وهن جزر شطائط، ويقال جزور عظيمة الشطين أي عظيمة جنبي السنام، قال الراجز [وهو أبو النجم]
شط أمر فوقه بشط ... لم ينز في البطن ولم ينحط
ومما يذكر به غزارة الإبل:
يقال ناقة رهشوش إذا كانت رقيقة خوارة غزيرة والغزر مع الخؤورة، قال رؤبة بن العجاج:
أنت الجواد رقة الرهشوش
ويقال ناقة خبر إذا كانت غزيرة وأصل ذلك من المزادة تسمى الخبر، قال النابغة يذكر إبلا الماء للخيل في المزادة مقرنة بالأدم والصهب كالقطا عليها الخبور محقبات المراجل ويقال ناقة برعيس إذا كانت رقيقة غزيرة، ويقال ناقة صفي وهن الصفايا إذا كن غزارا، وناقة لهموم إذا كانت غزيرة وإبل لهاميم، وناقة خنجور وهي الغزيرة،
اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 94