responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 93
لعمرك ما أعان أبو حكيم ... بقاضية ولا بكر نجيب
فصدق ما أقول بحبحبي ... كفرخ الصعو في العام الجديب
فلا تبعد فقد بعدت وضاعت ... قلاص العقل بعد بني حبيب
وهي القواضي قال أدنى ما يجوز في الدية [القاضية] والفريضة من مخاض، وفي الإبل الطرف والتلد، فأما الطرف فالتي اشتريت حديثا والتلد واحدها تليد وهو الذي اشتري منذ حين فتلد عندهم أي طال مقامه، والتلاد الذي ولد عندهم والتلاد الواحد والجميع فيه سواء، قال الشاعر:
أخذت الدين أدفع عن تلادي ... وأخذ الدين أهلك للتلاد
والتلاد من أتلدنا عندنا فنحن نتلد إتلادا، سمعت المنتجع بن نبهان يقول لرجل حلف على باطل:
كأنما تأكل مالا متلدا ... وإنما تأكل جمرا موقدا
قال وأصله من الواو مثل التكلان والتخمة، قال الأعشى:
كثير النوافل تبري له ... مرازى لست بعدادها
ومنكوحة غير ممهورة ... وأخرى يقال لها فادها
ومنزوعة من فناء امرئ ... لمبرك أخرى ومرتادها
تدر على غير أسمائها ... مطرفة بعد إتلادها
ويقال لسنام البعير السنام، والشرف، والذروة، والقمعة، والقحدة، والهودة، يقال إبل لها هود ضخام، والعريكة والكتر، قال علقمة:
قد عريت زمنا حتى استطف لها ... كتر كحافة كير القين ملموم

اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست