responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 913
من الذَّنب فَإِن أَصله الْمَنْع، وَمِنْه النكل للقيد واللجام.
الند: خص بالمخالف المماثل فِي الذَّات [أَو الْقُوَّة، من ناددت الرجل إِذا خالفته] كَمَا أَن الْمسَاوِي خص للمماثل فِي الْقدر.
النموذج: بِفَتْح النُّون: مُعرب نمونه وَهُوَ مِثَال الشَّيْء.
النَّهْج: هُوَ فِي الِاسْتِعْمَال: الْوَجْه الْوَاضِح الَّذِي جرى عَلَيْهِ الِاسْتِعْمَال.
النَّحْو: نحوت نَحْوك: قصدت قصدك.
ومررت بِرَجُل نَحْوك أَي: مثلك.
وَرجعت إِلَى نَحْو الْبَيْت: أَي جِهَته.
وَهَذَا الشَّيْء على أنحاء أَي: أَنْوَاع.
وَعِنْدِي نَحْو ألف دِرْهَم أَي: مِقْدَار ألف دِرْهَم.
نَحن: ضمير يعْنى بِهِ الِاثْنَيْنِ وَالْجمع المخبرون عَن أنفسهم، مَبْنِيّ على الضَّم. أَو جمع (أَنا) من غير لَفظهَا. وحرك آخِره لالتقاء الساكنين، وَضم لِأَنَّهُ يدل على الْجَمَاعَة، وَجَمَاعَة المضمرين تدل عَلَيْهِم الْوَاو نَحْو: (فعلوا) . وَالْوَاو من جنس الضمة. (قَالَ بَعضهم: إِن الله تَعَالَى يذكر مثل هَذِه الْأَلْفَاظ) إِذا كَانَ الْفِعْل الْمَذْكُور بعده يَفْعَله بِوَاسِطَة بعض مَلَائكَته أَو بعض أوليائه.
نعم: حرف تَصْدِيق مخبر بعد قَول الْقَائِل: قَامَ زيد. وإعلام مستخبر بعد قَوْله: أَقَامَ زيد؟ ووعد طَالب بعد قَوْله: افْعَل أَو لَا تفعل وَمَا فِي مَعْنَاهُمَا نَحْو: هلا تفعل، وهلا لم تفعل. وَإِذا وَقعت بعد
النَّفْي الدَّاخِل عَلَيْهِ حرف الِاسْتِفْهَام كَانَت بِمَنْزِلَة (بلَى) بعد النَّفْي أَعنِي لتصريف الْإِثْبَات، وَذَلِكَ لِأَن النَّفْي إِذا دخل عَلَيْهِ حرف الِاسْتِفْهَام للإنكار أَو التَّقْرِير يَنْقَلِب إِثْبَاتًا.
وللنحاة فِي (نعم) ثَلَاثَة آراء:
أَحدهَا: أَنَّهَا بَاقِيَة على معنى التَّصْدِيق لَكِنَّهَا تَصْدِيق لما بعْدهَا.
الثَّانِي: أَنَّهَا جَوَاب لغير مَذْكُور قدره الْمُتَكَلّم فِي اعْتِقَاده.
الثَّالِث: أَنَّهَا حرف تذكير لما بعْدهَا مسلوب عَنْهَا معنى التَّصْدِيق، وَلَا يبعد أَن تكون حرف اسْتِدْرَاك بِمَنْزِلَة (لَكِن) .
وَقد تسْتَعْمل (نَعم) فِي الْعرف مثلى (بلَى) وَرجحه أهل الشَّرْع، أَلا ترى أَنَّك إِذا قلت: نعم فِي جَوَاب من قَالَ: الْيَسْ لي عَلَيْك كَذَا درهما؟ حمل القَاضِي كلامك على الْإِقْرَار وألزمك أَدَاء الْمقر بِهِ.
و (أجل) أحسن من (نعم) فِي التَّصْدِيق، مثل: أَنْت سَوف تذْهب، أجل، و (نعم) أحسن مِنْهُ فِي الِاسْتِفْهَام مثل: أتذهب؟ نعم.
و (أجل) يخْتَص بالْخبر نفيا وإثباتاً.
وجَيْرِ، بِكَسْر الرَّاء وَقد ينون: يَمِين أَي: حَقًا.
إِي: بِالْكَسْرِ بِمَعْنى نعم.
وَكَذَا إِن بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيد أثْبته الْأَكْثَرُونَ وَخرج عَلَيْهِ قوم مِنْهُم الْمبرد {إِن هَذَانِ لساحران} .
نِعْمَ وَبئسَ: هما فعلان للمدح والذم بَعْدَمَا نقلا عَن أَصلهمَا وَهُوَ النعم والبؤس، وَيجب فِي بابهما

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 913
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست