responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 912
إِمَّا معينا كَمَا فِي الْعلم، أَو غير معِين كَمَا فِي الشَّك، فَإِن الشاك يُلَاحظ مَعهَا كل وَاحِد من النَّفْي وَالْإِثْبَات على سَبِيل التجويز.
النَّاس: هُوَ اسْم جمع وَلذَلِك يسْتَعْمل فِي مُقَابلَة الجِنَّة: وَهِي جمَاعَة الْجِنّ.
وَالْإِنْس: اسْم جنس وَلذَلِك يسْتَعْمل فِي مُقَابلَة الجِنّ كالنخل فَإِنَّهُ اسْم لجنس مَعْرُوف من الْأَشْجَار المثمرة. والنخيل: اسْم جمع لَهُ، وَلِهَذَا ناسب ذكره مَعَ الأعناب.
[وجدني] نفس الْأَمر: مَعْنَاهُ: مَوْجُود فِي حد ذَاته، وَمعنى ذَلِك أَن وجوده لَيْسَ بِاعْتِبَار مُعْتَبر وَفرض فارض بل هُوَ مَوْجُود سَوَاء فَرْضه الْعقل مَوْجُودا أَو مَعْدُوما. وموجود أَيْضا سَوَاء فَرْضه الْعقل مَوْجُودا على هاذ النَّحْو أَو على خِلَافه.
والموجودات ذهنية كَانَت أَو خارجية لَهَا تحققات وظهورات.
وَنَفس الْأَمر منبئ عَن التَّحْقِيق، والذهن وَالْخَارِج مظهران لَهُنَّ فَظهر أَن نفس الْأَمر وَرَاء الذِّهْن وَالْخَارِج، وَتَحْقِيق ذَلِك دونه خرط القتاد.
النِّعْمَة: هِيَ فِي أصل وَضعهَا الْحَالة الَّتِي يستلذها الْإِنْسَان، وَهَذَا مَبْنِيّ على مَا اشْتهر عِنْدهم من أَن (الفِعلة) ، بالسكر للحالة، وبالفتح للمرة. فِي " الْكَشَّاف ": بِالْفَتْح من التنعم، وبالكسر من
الإِنعام، وَهُوَ أيصال النِّعْمَة.
والنَّعْماء بِالْفَتْح وَالْمدّ، وبالضم وَالْقصر: قيل هِيَ النعم الْبَاطِنَة.
والآلاء: هِيَ النعم الظَّاهِرَة.
وَقيل: النِّعْمَة هِيَ الشَّيْء الْمُنعم بِهِ، وَاسم مصدر (أنعم) فَهِيَ بِمَعْنى الإنعام الَّذِي هُوَ الْمصدر القياسي.
والنَّعَم، كالمطر: وَاحِد الْأَنْعَام الثَّمَانِية (من الْبَقر وَالْإِبِل والمعز والضأن مَعَ أنثاها) على مَا نطق بِهِ النّظم الْجَلِيل.
ثمَّ إِن النِّعْمَة الَّتِي هِيَ مَا تستلذه النَّفس من الطَّيِّبَات إِمَّا دُنْيَوِيّ أَو أخروي، وَالْأول إِمَّا وهبي أَو كسبي، والوهبي إِمَّا روحاني كنفخ الرّوح وَمَا يتبعهُ أَو جسماني كتخليق الْبدن وَمَا يتبعهُ، والكسبي إِمَّا تخيلة أَو تحلية. وَأما الأخروي فَهُوَ مغْفرَة مَا فرط مِنْهُ وثبوته فِي مقْعد صِدْق.
النَصَف، محركة: الخدام، وَالْوَاحد ناصف.
النّذر: نذرت النَّذْر أنذره، ونذرت بالقوم أنذر أَيْضا أَي أعلمت بهم.
وَالنّذر: مَا كَانَ وَعدا على شَرط ف (عليَّ إِن شفى الله مريضي كَذَا) نَذْر. و (عليّ أَن أَتصدق بِدِينَار) لَيْسَ بِنذر.
النَّكْل: الْعقُوبَة الغليظة المنكلة للْغَيْر أَي: الْمَانِعَة

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 912
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست