مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
898
وَالْغَزالِيّ والراغب: لَيست الرّوح جسما وَلَا عرضا وَإِنَّمَا هِيَ مُجَرّد عَن الْمَادَّة، قَائِم بِنَفسِهِ، غير متحيز، مُتَعَلق بِالْبدنِ للتدبير والتحريك وَفِي " الْمطَالع ": وَالْبدن صورته ومظهره ومظهر كمالاته، وَقواهُ فِي عَالم الشَّهَادَة لَا دَاخل فِيهِ وَلَا خَارج عَنهُ؛ وَالْقَوْل فِي سريانه فِي الْبدن كسريان الْوُجُود الْمُطلق الْحق فِي جَمِيع الموجودات من مخترعات الحشوية، وَقد اتخذ بعض جهال المتصوفة هَذَا الْبَاطِل مذهبا كَذَا فِي " التَّعْدِيل "
[إِلَّا أَن يؤول بِأَن ذَوَات الْأَشْيَاء مرْآة وَمظَاهر لتجليات عين ذَات الْوُجُود، وَأما مَا عَلَيْهِ جُمْهُور الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَالتَّابِعِينَ فَهُوَ] أَن الرّوح جَوْهَر قَائِم بِنَفسِهِ، مُغَاير لما يحس من الْبدن، يبْقى بعد الْمَوْت دراكا؛ (وَعَلِيهِ جُمْهُور الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ) ، وَبِه نطقت الْآيَات وَالسّنَن
قَالَ ابْن لُقْمَان: وَالَّذِي يرجح ويغرب هُوَ أَن الْإِنْسَان لَهُ نفسان: نفس حيوانية، وَنَفس روحانية، فَالنَّفْس الحيوانية لَا تُفَارِقهُ إِلَّا بِالْمَوْتِ وَالنَّفس الروحانية الَّتِي هِيَ من أَمر الله (فِيمَا يفهم وَيعْقل، فَيتَوَجَّه لَهَا الْخطاب و) هِيَ الَّتِي تفارق الْإِنْسَان عِنْد النّوم، وإليها الْإِشَارَة بقوله تَعَالَى: {يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا وَالَّتِي لم تمت فِي منامها} ثمَّ إِنَّه تَعَالَى إِذا أَرَادَ الْحَيَاة للنائم رد عَلَيْهِ روحه فَاسْتَيْقَظَ، وَإِذا قضى عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ أمسك عَنهُ روحه فَيَمُوت وَهُوَ معنى قَوْله: {فَيمسك الَّتِي قضى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسل الْأُخْرَى إِلَى أجل مُسَمّى}
وَأما النَّفس الحيوانية فَلَا تفارق الْإِنْسَان بِالنَّوْمِ، وَلِهَذَا يَتَحَرَّك النَّائِم، وَإِذا مَاتَ فَارقه جَمِيع ذَلِك
وَعَن ابْن عَبَّاس: إِن فِي ابْن آدم نفسا وروحا نسبتهما إِلَيْهِ، بَينهمَا مثل شُعَاع الشَّمْس، فَالنَّفْس الَّتِي بهَا الْعقل والتمييز، وَالروح الَّتِي بهَا النَّفس والحياة فيتوفيان عِنْد الْمَوْت، ويتوفى النَّفس وَحدهَا عِنْد النّوم وَقد نظمت فِيهِ:
(كفى النَّفس موت عِنْد نوم حياتنا ... مَعَ الرّوح تبقى آخر الْعُمر فِي الهنا)
(وَكم موتَة للنَّفس وَالنَّفس حَيَّة ... حَيَاة لَهَا موت إِذا رحت من هُنَا)
وَاخْتلف فِي قدم النُّفُوس الإنسانية وحدوثها، قَالَ أفلاطون وَقوم من الأقدمين: إِنَّهَا قديمَة، وَقَالَ أرسطو وَأَتْبَاعه: إِنَّهَا حَادِثَة، وَإِنَّهَا متحدة بِالْحَقِيقَةِ عِنْد أرسطو، ومختلفة بِالْحَقِيقَةِ على مَا زعم قوم من الأقدمين وَأَبُو البركات الْبَغْدَادِيّ وَقوم من الْمُتَأَخِّرين
وَلَيْسَ فِي القَوْل بتجرد النُّفُوس الناطقة مَا يُنَافِي شَيْئا من قَوَاعِد الْإِسْلَام، والنفوس البشرية متناهية عندنَا، ولوجودها مُبْتَدأ، لِأَن غير المتناهي إِمَّا
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
898
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir