مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
897
تَعَالَى: {فَتَحْرِير رَقَبَة مُؤمنَة} وَالْخَبَر كَقَوْلِك: (جَاءَنِي رجل كُوفِي) فَلَا]
النَّفس: هِيَ ذَات الشَّيْء وَحَقِيقَته، وَبِهَذَا تطلق على الله تَعَالَى، [قَالَ السَّيِّد الشريف عَلَيْهِ الرَّحْمَة: اسْتِعْمَال النَّفس بِمَعْنى الذَّات غير مَشْهُور] (وَعين الشَّيْء أَيْضا) جَاءَنِي بِنَفسِهِ
وَالروح: وَخرجت نَفسه [أَي روحه]
وَالدَّم: مَا لَا نفس لَهُ سَائِلَة لَا ينجس المَاء [أَي مَا لَا دم لَهُ]
والعند: {تعلم مَا فِي نَفسِي} [أَي مَا فِي عِنْدِي] {وَلَا أعلم مَا فِي نَفسك} [أَي مَا عنْدك]
(وَالْعَظَمَة والهمة والعزة والأنفة والغيب والإرادة والعقوبة قيل: وَمِنْه) {ويحذركم الله نَفسه} [قيل عُقُوبَته]
وَتطلق على الْجِسْم الصنوبري، لِأَنَّهُ مَحل الرّوح عِنْد أَكثر الْمُتَكَلِّمين، أَو معلقَة عِنْد الفلاسفة
وَالْمَاء لفرط الْحَاجة إِلَيْهِ
والرأي لانبعاثه عَنْهَا
وَالنَّفس، بِالتَّحْرِيكِ: وَاحِد الأنفاس، وَالسعَة، والفسحة فِي الْأَمر، والجرعة، وَالرِّيح، والطويل من الْكَلَام، وَمعنى " لَا تسبوا الرّيح فَإِنَّهَا من نفس الرَّحْمَن ": أَنَّهَا تفرج الكرب، وتنشر الْغَيْث، وَتذهب الجدب
وَالنَّفس الحيوانية: هِيَ البخار اللَّطِيف الَّذِي يكون من ألطف أَجزَاء الأغذية وَيكون سَببا للحس وَالْحَرَكَة وقواما للحياة؛ وَهَذَا البخار عِنْد الْأَطِبَّاء يُسمى بِالروحِ
وَمِنْهُم من قَالَ: أَجزَاء هَذَا الْبدن على قسمَيْنِ: بَعْضهَا أَجزَاء أَصْلِيَّة بَاقِيَة من أول الْعُمر إِلَى آخِره من غير أَن يتَطَرَّق إِلَيْهَا شَيْء من التغيرات والانحلال وَالزِّيَادَة وَالنُّقْصَان
وَبَعضهَا أَجزَاء عارضية تَبَعِيَّة، تَارَة تزداد، وَتارَة تنقص، فَالنَّفْس وَالشَّيْء الَّذِي يُشِير إِلَيْهِ كل أحد بقوله: (أَنا) هُوَ الْقسم الأول وَهَذَا القَوْل اخْتِيَار الْمُحَقِّقين من الْمُتَكَلِّمين وَبِهَذَا القَوْل يظْهر الْجَواب عَن أَكثر شُبُهَات منكري الْبَعْث والنشور
وَالْحق أَن النَّفس الحيوانية الَّتِي هِيَ حَقِيقَة الرّوح شَيْء اسْتَأْثر الله بِعِلْمِهِ وَلم يطلع عَلَيْهَا أحدا من خلقه وَهَذَا قَول الْجُنَيْد وَغَيره [وَلكنه يشكل بقوله تَعَالَى: {وعلمك مَا لم تكن تعلم} ]
وَأما قَول الخائضين فِيهَا من الْمُتَكَلِّمين فَهِيَ أَنَّهَا جسم لطيف مشتبك بِالْبدنِ كاشتباك المَاء بِالْعودِ الْأَخْضَر، قَالَ النَّوَوِيّ: إِنَّه الْأَصَح عِنْد أَصْحَابنَا
وَنقل عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ: " الرّوح فِي الْجَسَد كالمعنى فِي اللَّفْظ "
وَعند بعض الْمُتَكَلِّمين بِمَنْزِلَة الْعرض فِي الْجَوْهَر
وَقَالَ بَعضهم: إِنَّهَا لَيست بجسم، بل هِيَ عرض، وَهِي الْحَيَاة الَّتِي صَار الْبدن حَيا بوجودها فِيهِ
وَقَالَت الفلاسفة وَكثير من الصُّوفِيَّة والحليمي
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
897
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir