responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 724
قرب الْمِنَّة كَقَوْلِه: {وَنحن أقرب إِلَيْهِ مِنْكُم}
قرب الْوَعيد كَقَوْلِه: {واقترب الْوَعْد الْحق}
قرب السُّؤَال كَقَوْلِه: {اقْترب للنَّاس حسابهم}
قرب الطَّاعَة كَقَوْلِه: {واسجد واقترب}
قرب الرَّحْمَة كَقَوْلِه: {إِن رَحْمَة الله قريب من الْمُحْسِنِينَ}
قرب السَّاعَة كَقَوْلِه: {اقْتَرَبت السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر}
وَاسْتشْكل فِي الْأَقْرَب فِي {كلمح بالبصر بل هُوَ أقرب}
الْقرْبَة: مَا يتَقرَّب بِهِ إِلَى الله تَعَالَى بِوَاسِطَة غَالِبا، وَقد تطلق وَيُرَاد بهَا مَا يتَقرَّب بِهِ بِالذَّاتِ
والقربى: تسْتَعْمل فِي الْأَرْحَام
[وَالْمرَاد بالقربى فِي قَوْله تَعَالَى: {أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَأن الله خمسه وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} قرب النُّصْرَة لَا قرب الْقَرَابَة على مَا بَينه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]
والقريب من النّسَب يؤنث بِلَا خلاف وَمن الْمسَافَة يذكر وَيُؤَنث وَيُقَال فِي الْقرب النسبي: فلَان ذُو قَرَابَتي، وَهُوَ الصَّوَاب، وقريبي خطأ
والقرب والبعد لَيْسَ لَهما حد مَحْدُود، وَإِنَّمَا ذَلِك بِحَسب اعْتِبَار الْمَكَان
[وَلِهَذَا اسْتدلَّ إِمَام الْحَرَمَيْنِ على تَنْزِيه الْبَارِي عَن الْمَكَان بِحَدِيث: لَا تفضلُونِي على أخي يُونُس بن مَتى
{وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد}
أَي: فِي الِاعْتِقَاد]
الْقسم، بِالْكَسْرِ: اسْم من الْقسم بِالْفَتْح لُغَة التجزئة
وَعرفا: ضم مُخْتَصّ بمشترك
وَالْقسم، بِالْفَتْح والسكون: إِفْرَاز النَّصِيب والتسوية بَين الزَّوْجَات فِي الْمَأْكُول والمشروب والملبوس والبيتوتة، لَا فِي الْمحبَّة وَالْوَطْء وَقد كَانَ رَسُول الله يقسم بَين نِسَائِهِ فيعدل وَيَقُول: " هَذِه قسمتي فِيمَا أملك، فَلَا تؤاخذني فِيمَا تملك وَلَا أملك " يَعْنِي الْحبّ وَالْجِمَاع
وَيُقَال هَذَا يَنْقَسِم قسمَيْنِ: بِالْفَتْح إِذا أُرِيد الْمصدر، وبالكسر إِذا أُرِيد النَّصِيب أَو الْجُزْء من الشَّيْء الْمَقْسُوم
وَالْقسم: شطر الشَّيْء
[وَقسم الشَّيْء: مَا يكون مندرجا تَحْتَهُ، وأخص مِنْهُ كالاسم أَنه أخص من الْكَلِمَة ومندرج تحتهَا]
وقسيم الشَّيْء: مَا يكون مُقَابلا للشَّيْء، ومندرجا تَحت شَيْء آخر كالاسم أَيْضا فَإِنَّهُ مُقَابل للْفِعْل ومندرج تَحت شَيْء آخر، وَهُوَ الْكَلِمَة الَّتِي أَعم مِنْهُمَا

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 724
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست