responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 585
مُطلقًا، وَالْعَام هُوَ الطَّبْع
والطبيعة تطلق على النَّفس بِاعْتِبَار تدبيرها للبدن على التسخير لَا الِاخْتِيَار، وَقد تطلق على الصُّورَة النوعية للبسائط
والطبع أَيْضا قُوَّة للنَّفس فِي إِدْرَاك الدقائق
والسليقة: قُوَّة فِي الْإِنْسَان بهَا يخْتَار الفصيح من طرق التراكيب من غير تكلّف وتتبع قَاعِدَة مَوْضُوعَة لذَلِك، وَذَلِكَ مثل اتِّفَاق طباع الْعَرَب الْأَوَّلين على رفع الْفَاعِل وَنصب الْمَفْعُول وجر الْمُضَاف إِلَيْهِ وَغير ذَلِك من الْأَحْكَام المستنبطة من تراكيبهم
والطبع أَعم من الْخَتْم، وأخص من النقش
قَالَ بَعضهم: الطَّبْع والختم والأكنة والأقفال أَلْفَاظ مترادفة بِمَعْنى وَاحِد
الطُّمَأْنِينَة: بِالضَّمِّ اسْم من الاطمئنان وَهُوَ لُغَة السّكُون. وَشرعا: الْقَرار مِقْدَار التسبيحة فِي أَرْكَان الصَّلَاة
وَقد شدد صدر الْإِسْلَام تشديدا بليغا فَقَالَ: إِنَّهَا وَاجِبَة عِنْد الطَّرفَيْنِ فَيلْزم السَّهْو بِتَرْكِهَا، وَيكرهُ أَشد الْكَرَاهَة عمدا، وَيلْزمهُ الاعادة كَمَا فِي " الْمنية " وَغَيره
[والمطمئن] : صَحَّ بِفَتْح الْهمزَة على أَنه اسْم مَكَان بِمَعْنى مَوضِع الطُّمَأْنِينَة، لَا اسْم مفعول لِأَن (اطْمَأَن) لَازم، وَقد يرْوى بِكَسْرِهَا على أَنه اسْم فَاعل بِمَعْنى النّسَب، أَو على الاسناد الْمجَازِي مثل {عيشة راضية} ]
الطّعْم (بِالضَّمِّ) : الطَّعَام
وبالفتح مَا يُؤَدِّيه الذَّوْق.
يُقَال: (طعمه مر)
وَالطَّعَام قد يَقع على المشروب كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَمن لم يطعمهُ فَإِنَّهُ مني}
وَالْعرب تَقول: (تطعم تطعم) أَي ذُقْ حَتَّى تشْتَهي، وَإِذا كَانَ الْمَعْنى رَاجعا إِلَى الذَّوْق صلح للمأكول والمشروب مَعًا
الطي: هُوَ ضد النشر
يُقَال: طوى الثَّوْب وَنَحْوه (بِالْفَتْح) طيا، وطوي (بِالْكَسْرِ) يطوى طوى فَهُوَ طاو أَي: جَائِع
وَقَوله تَعَالَى: {بالواد الْمُقَدّس طوى} أَي قدس مرَّتَيْنِ
وَقَالَ الْحسن: تثبت فِيهِ الْبركَة وَالتَّقْدِيس مرَّتَيْنِ
والطوية: الضَّمِير
وطوى كشحه: أعرض بوده
وطوى عَنهُ كشحه: قطعه
وطوى كشحه على الْأَمر: أضمره وستره
الطَّائِفَة: هِيَ من الشَّيْء قِطْعَة مِنْهُ، أَو الْوَاحِد فَصَاعِدا، أَو إِلَى الْألف، وأقلها رجلَانِ أَو رجل، فَتكون بِمَعْنى النَّفس
والطائفة إِذا أُرِيد بهَا الْجمع فَجمع طائف، وَإِذا أُرِيد بهَا الْوَاحِد فَيصح أَن تكون جمعا، وكني بِهِ من الْوَاحِد
الطَّبَق: هُوَ من كل شَيْء مَا ساواه، وَوجه الأَرْض والقرن من الزَّمَان أَو عشرُون سنة
وطبق الشَّيْء تطبيقا: عَم
والسحاب الجو: غشاه
وَالْمَاء وَجه الأَرْض: غطاه
والطباق: هُوَ جمع المتقابلين فِي الْجُمْلَة

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 585
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست