responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 571
وَإِذا أبدلت من مَنْصُوب أتيت بضمير الْمَنْصُوب نَحْو: (ظننتك إياك خيرا من زيد)
وَإِذا أكدت أَو فصلت فَلَا يكون إِلَّا بضمير الْمَرْفُوع
وتأكيد ضمير الْمَجْرُور بضمير الْمَرْفُوع على خلاف الْقيَاس
وتأكيد ضمير الْفَاعِل بضمير الْمَرْفُوع جَار على الْقيَاس
وَضمير الْمَجْرُور أَشد اتِّصَالًا من ضمير الْفَاعِل، بِدَلِيل أَن ضمير الْفَاعِل قد يَجْعَل مُنْفَصِلا عَن إِرَادَة الْحصْر، ويفصل بَينه وَبَين ضمير الْمَجْرُور وعامله
وَضمير الْفَصْل اسْم لَا مَحل لَهُ من الْإِعْرَاب، وَبِذَلِك يُفَارق سَائِر الضمائر
وَضمير الْفَصْل إِنَّمَا يتوسط بَين الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر، لَا بَين الْمَوْصُوف وَالصّفة، وَبِهَذَا الِاعْتِبَار سمي ضمير الْفَصْل عِنْد الْبَصرِيين، وَأما عِنْد الْكُوفِيّين فَإِنَّهُ سمي ضمير عناد [وَحقّ ضمير الْفَصْل أَن يَقع بَين معرفتين، وَأما فِي قَوْله تَعَالَى: {كَانُوا هم أَشد مِنْهُم قُوَّة} فلمضارعه (أفعل من) للمعرفة فِي امْتنَاع دُخُول اللَّام عَلَيْهِ]
وَضمير الْمُخَاطب لَا يُبدل مِنْهُ إِذا كَانَ فِي غَايَة الْبَيَان والوضوح، بِخِلَاف إِبْدَال الْمظهر من ضمير الْغَائِب نَحْو: (رَأَيْته أسدا) و (مَرَرْت بِهِ زيد) ، لِأَن ضمير الْغَائِب لَيْسَ فِيهِ من الْبَيَان مَا يسْتَغْنى بِهِ عَن الْإِيضَاح، كَمَا كَانَ ذَلِك فِي ضمير الْمُخَاطب
وَاخْتلف فِي الضَّمِير الرَّاجِع إِلَى النكرَة هَل هُوَ نكرَة أم معرفَة
قيل إِنَّه نكرَة مُطلقًا، وَقيل معرفَة مُطلقًا، وَقيل: إِن النكرَة الَّتِي يرجع الضَّمِير إِلَيْهَا إِمَّا أَن تكون وَاجِبَة التنكير أَو جائزته، وَالْأول كضمير (رب) وَنَحْوه، وَإِن كَانَت جَائِزَة التنكير كَمَا فِي قَوْلك: (جَاءَنِي رجل فأكرمته) فَالضَّمِير معرفَة
وَجَوَاز التنكير لكَونه فَاعِلا، وَالْفَاعِل لَا يجب أَن يكون نكرَة، بل يجوز أَن يكون معرفَة وَأَن يكون نكرَة
وَالضَّمِير نَاظر إِلَى الذَّات فَقَط، وَاسم الْإِشَارَة نَاظر إِلَى الذَّات وَالْوَصْف مَعًا
وَضمير الْمُذكر يرجع إِلَى الْمُؤَنَّث بِاعْتِبَار الشَّخْص وَبِالْعَكْسِ بِاعْتِبَار النَّفس
وَضمير الْفَصْل إِنَّمَا يُفِيد الْقصر إِذا لم يكن الْمسند مُعَرفا بلام الْجِنْس وَإِلَّا فالقصر من تَعْرِيف الْمسند وَهُوَ لمُجَرّد التَّأْكِيد
وَالضَّمِير فِي اللُّغَة: المستور
(فعيل) بِمَعْنى (مفعول) أطلق على الْعقل لكَونه مَسْتُورا عَن الْحَواس. (وَضمير الشَّأْن عينه)
الضمة: هِيَ عبارَة عَن تَحْرِيك الشفتين بِالضَّمِّ عِنْد النُّطْق، فَيحدث من ذَلِك صَوت خَفِي مُقَارن للحرف إِن امْتَدَّ كَانَ واوا، وَإِن قصر كَانَ ضمة
والفتحة: عبارَة عَن فتح الشفتين عِنْد النُّطْق بالحروف وحدوث الصَّوْت الْخَفي الَّذِي يُسمى فَتْحة. وَكَذَا القَوْل فِي الكسرة
والسكون: عبارَة عَن خلو الْعُضْو من الحركات عِنْد النُّطْق بالحروف، وَلَا يحدث بِغَيْر الْحَرْف

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست