responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 494
قِطْعَة من الْقُرْآن، وَمن لم يهمزها جعلهَا من الْمَعْنى الْمُتَقَدّم وَسَهل همزها وَقيل: من سور الْبناء، أَي: الْقطعَة مِنْهُ، أَي: منزلَة بعد منزلَة
وَقيل: من سور الْمَدِينَة لإحاطتها بآياتها، وَمِنْه: السوار وَقيل: بارتفاعها، لِأَنَّهَا كَلَام الله
وَالسورَة: الْمنزلَة الرفيعة قَالَ:

(ألم تَرَ أَن الله أَعْطَاك سُورَة ... ترى كل ملك دونهَا يتذبذب)

فَكل سُورَة من الْقُرْآن بِمَنْزِلَة دَرَجَة رفيعة ومنزل عَال يرْتَفع الْقَارئ مِنْهَا إِلَى دَرَجَة أُخْرَى ومنزل آخر إِلَى أَن يستكمل الْقُرْآن
[وَثُبُوت السؤرة بِالْهَمْزَةِ بِمَعْنى السُّورَة كَمَا فِي " الْقَامُوس " يُؤَيّد كَون السُّورَة منقلبة الْوَاو عَن الْهمزَة، وَبِه يشْعر كَلَام الْأَزْهَرِي: " أَكثر الْقُرَّاء على ترك الْهمزَة فِي لفظ (السُّورَة) "]
وَحدهَا: قُرْآن يشْتَمل على آي ذِي فَاتِحَة وخاتمة
وسور الْبناء: يجمع على (سور) بِكَسْر الْوَاو
وَسورَة الْقُرْآن تجمع على (سور) بِفَتْح الْوَاو
[السُّور المدنية] : كل سُورَة فِيهَا (يَا أَيهَا النَّاس) وَلَيْسَ فِيهَا (كلا) فَهِيَ مَدَنِيَّة
[السُّورَة المكية] : وكل سُورَة فِي أَولهَا حُرُوف المعجم فَهِيَ مَكِّيَّة إِلَّا الْبَقَرَة وَآل عمرَان، وَفِي (الرَّعْد) اخْتِلَاف
وكل سُورَة فِيهَا قصَّة آدم فَهِيَ مَكِّيَّة سوى الْبَقَرَة
وكل سُورَة فِيهَا ذكر الْمُنَافِقين فَهِيَ مَدَنِيَّة سوى سُورَة العنكبوت وَقَالَ ابْن هِشَام عَن أَبِيه أَن كل سُورَة ذكر فِيهَا الْحُدُود والفرائض فَهِيَ مَدَنِيَّة
وكل مَا كَانَ فِيهِ من ذكر الْقُرُون الْمَاضِيَة من الْأَزْمِنَة الخالية فَهِيَ مَكِّيَّة وَعَن ابْن عَبَّاس: " الحواميم كلهَا مَكِّيَّة " وَقَالَ بَعضهم: كل مَا نزل فِي أَي مَوضِع نزل حِين كَانَ متوطنا فِي الْمَدِينَة فَهُوَ مدنِي إِلَّا أَن يكون نُزُوله بِمَكَّة والاصطلاح على أَن كل مَا نزل قبل الْهِجْرَة فَهُوَ مكي، وَمَا نزل بعد الْهِجْرَة فَهُوَ مدنِي، سَوَاء نزل فِي الْبَلَد حَال الْإِقَامَة أَو فِي غَيرهَا حَال السّفر
[السخر] : كل مَا فِي الْقُرْآن من سخر فَهُوَ الِاسْتِهْزَاء إِلَّا {سخريا} فِي " الزخرف "، فان المُرَاد التسخير والاستخدام
[السكينَة] : كل سكينَة فِي الْقُرْآن فَهِيَ طمأنينة إِلَّا الَّتِي فِي قصَّة طالوت فَإِنَّهَا شَيْء كرأس الْهِرَّة لَهُ جَنَاحَانِ
[السعير] : كل سعير فِي الْقُرْآن فَهُوَ النَّار والوقود إِلَّا {فِي ضلال وسعر} فَإِن المُرَاد العناء
[السُّحت] : كل حرَام قَبِيح الذّكر يلْزم مِنْهُ الْعَار كَثمن الْكَلْب وَالْخِنْزِير فَهُوَ سحت، وَقيل: السُّحت مُبَالغَة فِي صفة الْحَرَام، يُقَال: هُوَ حرَام لَا سحت
وَقيل: السُّحت الْحَرَام الظَّاهِر
[السَّبِيل] : كل مأتي إِلَى الشَّيْء فَهُوَ سَبيله
[السّلف] : كل عمل صَالح قَدمته فَهُوَ فرط

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست