مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
471
وَالْوَحي نَحْو: {ينزل الْمَلَائِكَة بِالروحِ} و {يلقِي الرّوح من أمره}
وَالْقُرْآن نَحْو: {أَوْحَينَا إِلَيْك روحا من أمرنَا}
وَالرَّحْمَة نَحْو: {وأيدهم بِروح مِنْهُ}
والحياة نَحْو: {فَروح وَرَيْحَان}
وَجِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام نَحْو: {فَأَرْسَلنَا إِلَيْهَا رُوحنَا}
وَملك عَظِيم نَحْو: {يَوْم يقوم الرّوح}
وجنس من الْمَلَائِكَة نَحْو: {تنزل الْمَلَائِكَة وَالروح} (وَجهه كوجه الْإِنْسَان، وَجَسَده كالملائكة)
وَعِيسَى النَّبِي أَيْضا
وَالروح الْكُلِّي فِي مرتبَة كَمَال الْقُوَّة النظرية والعملية يُسمى عقلا، وَفِي مرتبَة الانشراح بِنور الْإِسْلَام يُسمى صَدرا، وَفِي مرتبَة المراقبة والمحبة يُسمى قلبا، وَفِي مرتبَة الْمُشَاهدَة يُسمى سرا، وَفِي مرتبَة التجلي يُسمى روحا
وَالروح مؤنث إِذا كَانَ بِمَعْنى النَّفس، ومذكر إِذا كَانَ بِمَعْنى المهجة
الرَّحْمَة: هِيَ حَالَة وجدانية تعرض غَالِبا لمن بِهِ رقة الْقلب، وَتَكون مبدأ للانعطاف النفساني الَّذِي هُوَ مبدأ الْإِحْسَان، وَلما لم يَصح وَصفه تَعَالَى بِالرَّحْمَةِ لكَونهَا من الكيفيات، وَهِي أَجنَاس تحتهَا أَنْوَاع، فإمَّا أَن يَتَّصِف الْبَارِي بِكُل مِنْهَا وَهُوَ محَال، أَو بِبَعْضِهَا الْمُخَصّص فَيلْزم الِاحْتِيَاج، أَو بمخصص فَيلْزم التَّرْجِيح، أَو لَا يَتَّصِف بِشَيْء وَهُوَ الْمَطْلُوب لَا جرم حمل على الْمجَاز وَهُوَ الإنعام على عباده، فرحمة الله مجَاز عَن نفس الإنعام، كَمَا أَن غَضَبه مجَاز عَن إِرَادَة الانتقام، وَأَنت خَبِير بِأَن الْمجَاز من عَلامَة صِحَّته النَّفْي عَنهُ فِي نفس الْأَمر، كَقَوْلِك للرجل الشجاع لَيْسَ بأسد، وَنفي الرَّحْمَة عَنهُ تَعَالَى لَيْسَ بِصَحِيح، وَلَك أَن تحمله على الِاسْتِعَارَة التمثيلية
وَالرَّحْمَة هِيَ أَن يُوصل إِلَيْك المسار
والرأفة هِيَ أَن يدْفع عَنْك المضار
والرأفة إِنَّمَا تكون بِاعْتِبَار إفَاضَة الكمالات والسعادات الَّتِي بهَا يسْتَحق الثَّوَاب، فالرحمة من بَاب التَّزْكِيَة، والرأفة من بَاب التَّخْلِيَة
والرأفة مُبَالغَة فِي رَحْمَة مَخْصُوصَة هِيَ رفع الْمَكْرُوه وَإِزَالَة الضّر، فَذكر الرَّحْمَة بعْدهَا فِي الْقُرْآن مطردا لتَكون أَعم وأشمل، وَاسْتشْكل قَوْله تَعَالَى: {أَو يَأْخُذهُمْ على تخوف فَإِن ربكُم لرؤوف رَحِيم} تَأمل وَرَحْمَة الله عَامَّة وسعت كل شَيْء، وَصلَاته خَاصَّة بخواص عباده
وَالرَّحْمَة: الْإِسْلَام نَحْو: {يخْتَص برحمته من يَشَاء}
وَالْإِيمَان نَحْو: {وآتاني رَحْمَة من عِنْده}
وَالْجنَّة نَحْو: (فَفِي رَحْمَة الله هم فِيهَا
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
471
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir