responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 465
[الرَّجْم] : كل مَا فِي الْقُرْآن من الرَّجْم فَهُوَ الْقَتْل إِلَّا {لنرجمنكم} فَإِن مَعْنَاهُ لأشتمنكم و {رجما بِالْغَيْبِ} أَي ظنا
[الرِّيَاح] : كل مَا فِي الْقُرْآن من الرِّيَاح فَهُوَ الرَّحْمَة، وكل مَا فِيهِ من الرّيح فَهُوَ الْعَذَاب وَأما و {برِيح طيبَة} فباعتبار مَا تشتهيه السفن
[الرّيح] : وكل ريح فِي الْقُرْآن لَيْسَ فِيهِ ألف وَلَام اتَّفقُوا على توحيده، وَمَا فِيهِ ألف وَلَام فالقراءة فِيهِ جمعا وتوحيدا إِلَّا الرّيح الْعَقِيم فِي " الذاريات " فالقراءة بتوحيدها وَفِي " الرّوم " {الرِّيَاح مُبَشِّرَات} الْقِرَاءَة بجمعه (وقرىء جَمِيع الرِّيَاح جمعا وتأنيث الرّيح لَيْسَ بِحَقِيقَة وَلها أَصْنَاف، وَالْغَالِب فِيهَا التَّذْكِير كالإعصار، وَالسَّبَب الأكثري فِي تكون الرّيح إِن صَحَّ هُوَ معاودة الأدخنة الصاعدة من الطَّبَقَة الْبَارِدَة لانكسار حرهَا وتمويجها للهواء حِينَئِذٍ، وَقد تكون كِنَايَة عَن الدولة، يُقَال للْقَوْم إِذا زَالَت دولتهم وَأخذت شؤونهم تتراجع: (ركدت ريحهم وَذَهَبت) ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَتذهب ريحكم} ، وَإِذا نفذت أُمُورهم: (هبت رياحهم) وَقد يستعار الرّيح للغلبة وَنَحْو: {وَتذهب ريحكم} .
[الرجس] : كل مَا استقذر من الْعَمَل، وَالْعَمَل الْمُؤَدِّي إِلَى الْعَذَاب وَالْعِقَاب وَالْغَضَب فَهُوَ رِجْس {فَاجْتَنبُوا الرجس من الْأَوْثَان} أَي اجتنبوا قَول الزُّور
[الرجفة] : كل مَا فِي الْقُرْآن من الرجفة فَهُوَ مقرون بِذكر (دَار) ، وكل مَا فِي الْقُرْآن من الصَّيْحَة فَهُوَ مقرون بِذكر (ديار) ، فالرجفة فِي دَارهم، والصيحة فِي دِيَارهمْ
[الرس] : كل ركية لم تطو بِالْحِجَارَةِ والآجر فَهِيَ رس
[لروضة] : كل أَرض ذَات نَبَات وَمَاء فَهِيَ رَوْضَة عِنْد الْعَرَب
[ركب] : كل شَيْء علا شَيْئا فقد رَكبه وَيُقَال: (رَكبه دين) . [الراسخ] : كل ثَابت فَهُوَ راسخ.
[الرقراق] : كل شَيْء لَهُ تلألؤ فَهُوَ رقراق
[الرطانة] : كل كَلَام لَا تفهمه الْعَرَب فَهُوَ رطانة
[الردف] : كل شَيْء تبع شَيْئا فَهُوَ ردفه؟
[ران] : كل مَا غلبك فقد ران بك ورانك وران عَلَيْك
[رَكِيك] : كل شَيْء رَقِيق قَلِيل من مَاء أَو نبت أَو علم فَهُوَ رَكِيك
[الرب] : كل من ملك شَيْئا فَهُوَ ربه يُقَال: (هُوَ رب الدَّار، وَرب المَال)
[الراكد] : كل ثَابت فِي الْمَكَان فَهُوَ راكد
[الرفات] : كل مَا تكسر وبلي فَهُوَ الرفات

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست