مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
463
والذلول: فِي الدَّوَابّ
والذليل: فِي النَّاس، وَهُوَ الْفَقِير الخاضع المهان وأصل الذل أَن يتَعَدَّى بِاللَّامِ وَقد يعدى ب (على) لتضمين معنى الحنو والعطف وَهَذَا يجمع على (أَذِلَّة)
[وزلة الْقدَم: خُرُوجهَا غَلَبَة من الْموضع الَّذِي يَنْبَغِي ثباتها فِيهِ]
الذَّنب، بِالسُّكُونِ: وَاحِد الذُّنُوب
وبالتحريك: وَاحِد الأذناب، وَلَا يجمع (فعل) على (أَفعَال) فِي غير الأجوف إِلَّا فِي أَفعَال مَعْدُودَة ك (شكل) و (سمع) و (سجع) و (فرخ)
والذنُوب: بِالْفَتْح: الدَّلْو الْعَظِيمَة وَلَا يُقَال لَهَا ذنُوب إِلَّا وفيهَا مَاء
الذرع: الطَّاقَة
وضاق بِهِ ذرعا: ضعفت طاقته وَلم يجد من الْمَكْرُوه فِيهِ مخلصا
والذراع، بِالْكَسْرِ: من طرف الْمرْفق إِلَى طرف الإصبع الْوُسْطَى والساعد
وذراع المساحة: سبع مشتات فَوق كل مشت إِصْبَع قَائِمَة
وذراع الكرباس: سبع مشتات لَيْسَ فَوق كل مشت أصْبع قَائِمَة
الذّهاب: ذهب بِهِ: استصحبه وَمضى مَعَه، وَعَلِيهِ: نَسيَه. وَعنهُ: تَركه وَإِلَيْهِ: توجه
وأذهبه: أزاله وَجعله ذَاهِبًا
قَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين: لم أر فِيمَا عِنْدِي من كتب اللُّغَة تعدِي (ذهب) ب (على) ، لَكِن الشَّائِع فِي الْمُعْتَبرَات عبارَة (لَا يذهب عَلَيْك) حَتَّى قَالَ الشريف: يُقَال: ذهب عَلَيْك كَذَا: إِذا فَاتَهُ بِسَبَب الْغَفْلَة عَنهُ
وَاخْتلف فِي الْفرق بَين (ذهب بِهِ) و (أذهبه) قيل: لَا فرق بَينهمَا من حَيْثُ الْمَعْنى، فَإِن مَعْنَاهُمَا جعله ذَاهِبًا استصحبه أَو لَا، وَهُوَ مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ وَأكْثر النُّحَاة. وَفِي " الْقَامُوس ": ذهب، كمنع: سَار وَمر، وَبِه: أزاله كأذهبه ورد ابْن هِشَام القَوْل بِالْفرقِ بَينهمَا بقوله تَعَالَى: {ذهب الله بنورهم} وَالْحق أَن بَينهمَا فرقا كَمَا ذهب إِلَيْهِ صَاحب " الْكَشَّاف " حَيْثُ قَالَ: معنى (أذهبه) : أزاله وَجعله ذَاهِبًا وَمعنى (ذهب بِهِ) استصحبه وَمضى بِهِ مَعَه وناهيك دَلِيلا على الْفرق قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تعضلوهن لتذهبوا بِبَعْض مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} لِأَن غرضهم من العضل لَيْسَ مُجَرّد إِزَالَة بعض مَا أَتَوا بل إِزَالَته بطرِيق الْأَخْذ، وَحَيْثُ يتَعَذَّر الْمَعْنى الْحَقِيقِيّ كَمَا فِي {ذهب الله بنورهم} {وَلَو شَاءَ الله لذهب بسمعهم} إِذْ لَا ذهَاب فِيهِ وَلَا أَخذ وَلَا اسْتِصْحَاب وَجب الْمصير إِلَى الْحمل على التَّجَوُّز، كَمَا هُوَ الشَّأْن فِي أَمْثَاله
[نوع]
{ذرهم} : دعهم
{الأَرْض ذلولا} : لينَة
{والذاريات} : يَعْنِي الرِّيَاح تذرو التربة
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
463
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir