responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 461
وَمَا لَا يحس بِالْبَصْرَةِ فالإشارة إِلَيْهِ بِلَفْظ (ذَلِك) و (هَذَا) سَوَاء
و (ذَلِك) فِي قَوْله تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا} إِشَارَة إِلَى مصدر الْفِعْل الْمَذْكُور بعده أَي: جعل ذَلِك الْجعل العجيب، لَا إِلَى جعل آخر، بِقصد تَشْبِيه هَذَا الْجعل بِهِ [وَكَذَا {وَكَذَلِكَ نري إِبْرَاهِيم} فَإِنَّهُ إِشَارَة إِلَى هَذِه الإراءة لَا إِلَى شَيْء آخر يشبه بِهِ] فالكاف مقحم إقحاما لَازِما لَا يكادون يتركونه فِي لُغَة الْعَرَب وَغَيرهم، وَجعل ابْن عُصْفُور للْإِشَارَة ثَلَاث مَرَاتِب: دنيا ووسطى وقصوى، فللأولى: (ذَا) و (تي) ، وللثانية: (ذَاك) و (تيك) ، وللثالثة (ذَلِك) و (تِلْكَ)
ذُو الرَّحِم الْمحرم: هُوَ قريب حرم نِكَاحه أبدا
وَالرحم: منبت الْوَلَد ووعاؤه فِي الْبَطن، ثمَّ سميت بِهِ الْقَرَابَة من جِهَة الولاد وَالْمحرم: عبارَة عَن حُرْمَة التناكح، فالمحرم بِلَا رحم نَحْو زَوْجَة الابْن وَالْأَب وَبنت الْأَخ وَالْأُخْت رضَاعًا، وَالرحم بِلَا محرم كبني الْأَعْمَام والأخوال، وَذُو الرَّحِم الْمحرم نَحْو أَوْلَاد الرجل وَأَوْلَاد أَبَوَيْهِ وهم الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات وَأَوْلَاد الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات وَإِن سفلوا، وآباؤه وأجداده وجداته وَإِن علوا، وَأول بطن من بطُون الأجداد والجدات يَعْنِي الْأَعْمَام والعمات والأخوال والخالات دون أَوْلَادهم
وَذُو النُّون: يُونُس النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
وَذُو النَّخْلَة: عِيسَى النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام
وَذُو الكفل: نَبِي الله أَيْضا
[قيل: هُوَ نَبِي، وَفِي " الْمُسْتَدْرك " عَن وهب رَضِي الله عَنهُ أَن الله تَعَالَى بعث بعد سيدنَا أَيُّوب عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ابْنه بشرا نَبيا وَسَماهُ ذَا الكفل، وَأمره بِالدُّعَاءِ إِلَى توحيده، وَكَانَ مُقيما بِالشَّام عمره حَتَّى مَاتَ وعمره خمس وَسَبْعُونَ سنة وَقيل: هُوَ لقب زَكَرِيَّا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام {وكفلها زَكَرِيَّا} ]
وَذُو القرنين: اسكندر وَعلي بن أبي طَالب أَيْضا لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " إِن لَك فِي الْجنَّة بَيْتا ويروى " كنزا " وَإنَّك لذُو قرنيها " أَي: لذُو طرفِي الْجنَّة وملكها الْأَعْظَم تسلك ملك جَمِيع الْجنَّة كَمَا سلك ذُو القرنين جَمِيع الأَرْض، أَو (ذُو قَرْني الْأمة " فأضمر وَإِن لم يتَقَدَّم ذكره، أَو " ذُو جبليها الْحسن وَالْحُسَيْن " أَو " ذُو شجتين فِي قَرْني رَأسه إِحْدَاهمَا من عَمْرو بن ود، وَالثَّانيَِة من ابْن ملجم، وَهَذَا أصح، كَذَا فِي " الْقَامُوس "
وَذُو خلال: أَبُو بكر
وَذُو النورين: عُثْمَان بن عَفَّان
وَذُو الشَّهَادَتَيْنِ: خُزَيْمَة بن ثَابت
وَذُو الْيَدَيْنِ: صَاحب الحَدِيث فِي السَّهْو
وَذُو الْأُذُنَيْنِ: أنس بن مَالك
وَذُو الْعَينَيْنِ: مُعَاوِيَة بن مَالك شَاعِر
وَذُو الْعين: قَتَادَة بن النُّعْمَان. رد رَسُول الله عينه السائلة على وَجهه
وَذُو الهلالين: زيد بن عمر بن الْخطاب، أمه أم كُلْثُوم بنت عَليّ بن أبي طَالب، لقب بجديه
وَذُو الجناحين: جَعْفَر بن أبي طَالب قَاتل يَوْم مُؤْتَة حَتَّى قطعت يَدَاهُ فَقتل فَقَالَ رَسُول الله: " إِن الله قد

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست