responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 328
وَالشَّر، إِلَّا أَن اسْتِعْمَاله فِي الْخَيْر أَكثر، وَفِي الشَّرّ على طَريقَة {فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم} [وَالثَّوَاب يتَعَلَّق بِصِحَّة الْعَزِيمَة وَالْجَزَاء يتَعَلَّق بالركن وَالشّرط]
وَالثَّوَاب الَّذِي يعْطى أجرا لَا يتَصَوَّر بِدُونِ الْعَمَل، بِخِلَاف مُطلق الثَّوَاب، والإثابة: إِعْطَاؤُهُ
وَالثَّوَاب وَالْعِقَاب على اسْتِعْمَال الْفِعْل الْمَخْلُوق، لَا على أصل الْخلق، ويعاقب عَلَيْهِ بِصَرْف الِاسْتِطَاعَة الَّتِي تصلح للطاعة إِلَى الْمعْصِيَة، لَا على إِحْدَاث الطَّاعَة
الثَّوْب: لُغَة مَا يلبس من الْقطن أَو الصُّوف أَو الْخَزّ أَو غير ذَلِك، وَلَا يُطلق عَادَة على الْبسَاط وَالْمسح والستر والعمامة والقلنسوة، [يُقَال: تعمم، وتقلنس، وَلَا يُقَال: لبس] ، وَلِهَذَا لَا يدْخل تَحت الْوَصِيَّة وَأَصله الرُّجُوع إِلَى الْحَالة الأولى أَو الْمقدرَة
{وثيابك فطهر} : قيل قَلْبك
وَالْمَيِّت يبْعَث فِي ثِيَابه: أَي فِي أَعماله
وَللَّه ثوباه: أَي لله دره
الثَّنية: هِيَ تجمع على [ثنايا] وَهِي الْأَسْنَان الْمُتَقَدّمَة، اثْنَان فَوق وَاثْنَانِ تَحت، وَخَلفهَا الرباعيات بِالْفَتْح وَتَخْفِيف الْيَاء
والأنياب: هِيَ الْأَرْبَع خلف الرباعيات الْأَرْبَع
ثمَّ الأضراس وَهِي عشرُون، من كل جَانب عشرَة، مِنْهَا الضواحك أَرْبَعَة، ثمَّ الطواحن، ثمَّ النواجذ، من كل جَانب اثْنَان، وَاحِد من أَعلَى وَآخر من أَسْفَل، وَهِي أقْصَى الأضراس وَهِي لَا تنْبت لبَعض النَّاس، وَقد ينْبت لبَعض بَعْضهَا، ولبعض كلهَا يُقَال لَهَا أَسْنَان الْحلم
والثنايا: الْجبَال أَيْضا وَيُقَال (فلَان طلاع الثنايا) أَي: يقْصد عظائم الْأُمُور كَقَوْلِه:
(أَنا ابْن جلا وطلاع الثنايا ... مَتى أَضَع الْعِمَامَة تعرفوني)

والثني عرفه بعض الأدباء بالنظم:
(الثني ابْن لحول وَابْن ضعف ... وَابْن خمس من ذَوي ظلف وخف)

الثغر: السن، وَمَا يَلِي دَار الْحَرْب من الْبِلَاد، وَمَوْضِع المخافة من فروج الْبلدَانِ، وَهُوَ كالثلمة بِالضَّمِّ للحائط يخَاف هجوم السَّارِق مِنْهَا
وَيُقَال (ثغر شتيث) إِذا كَانَ بَين الْأَسْنَان كلهَا تَفْرِيق يسير، وَإِن كَانَ التَّفْرِيق بَين الثنايا خَاصَّة فالثغر أفلج قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا تَقول رجل أفلج إِلَّا إِذا ذكرت مَعَه الْأَسْنَان
الثَّمر: هُوَ فروع النَّبَات، يَقع فِي الْأَغْلَب على مَا يحصل على الْأَشْجَار، وَيَقَع أَيْضا على الزَّرْع والنبات كَقَوْلِه تَعَالَى: {كلوا من ثمره إِذا أثمر وَآتوا حَقه يَوْم حَصَاده}
وثمر الرجل: تمول
وَالثِّمَار: جمع ثَمَر جمع ثَمَرَة [وَالثَّمَرَة أَعم من المطعوم، كَمَا أَن الرزق أَعم من الْمَأْكُول والمشروب]

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست