responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 315
الْقُلُوب، إِنَّمَا هُوَ قَول الْإِنْسَان بِلِسَانِهِ (لَيْت لي كَذَا)
والمتمنى إِمَّا مَا لم يقدر أَو قدر بكسب أَو بِغَيْر كسب
وَالْأول: مُعَارضَة لحكمة الْقدر
وَالثَّانِي: بطالة وتضييع حَظّ
وَالثَّالِث: ضائع ومحال
التَّكَلُّم: هُوَ اسْتِخْرَاج اللَّفْظ من الْعَدَم إِلَى الْوُجُود، ويعدى بِنَفسِهِ وبالباء أَيْضا
وَبَين الْمُتَكَلّم وحروف كَلَامه علاقَة مصححة للإضافة لَيست تِلْكَ العلاقة بَين شخص وَالصَّوْت الَّذِي أوجده فِي غَيره، فَيُقَال لَهُ: مصوت، لَا مُتَكَلم
التصيير: تصيير الشَّيْء شَيْئا، إِمَّا بِحَسب الذَّات، كتصيير المَاء حجرا، وَبِالْعَكْسِ وَحَقِيقَته إِزَالَة الصُّورَة الأولى عَن الْمَادَّة وإفاضة صُورَة أُخْرَى عَلَيْهَا
وَإِمَّا بِحَسب الْوَصْف، كتصيير الْجِسْم أسود بَعْدَمَا كَانَ أَبيض، وَحَقِيقَته إفَاضَة الْأَعْرَاض على الْمحل الْقَابِل لَهَا
التَّطَوُّع: فِي الأَصْل: تكلّف الطَّاعَة
وَفِي التعارف: تبرع بِمَا لَا يلْزم كالنقل
وَفِي الشَّرِيعَة: الْمُسْتَحبّ
التَّرْجِيح: هُوَ بَيَان الْقُوَّة لأحد المتعارضين على الآخر
التَّنَزُّه: التباعد، وَالِاسْم: النزهة، بِالضَّمِّ، وَاسْتِعْمَال التَّنَزُّه فِي الْخُرُوج إِلَى الْبَسَاتِين والرياض غلط قَبِيح
التمثال: هُوَ مَا يصنع ويصور مشبها بِخلق الله من ذَوَات الرّوح وَالصُّورَة، عَام
والصنم: مَا كَانَ من حجر
والوثن: عَام وَحُرْمَة التصاوير شرع مُجَدد
التبر، بِالْكَسْرِ: الحجران قبل الضَّرْب، وَيُسمى بِالْعينِ بعده، وَقد يُطلق على غَيرهمَا من المعدنيات، إِلَّا أَنه بِالذَّهَب أَكثر اختصاصا
الترادف: الِاتِّحَاد فِي الْمَفْهُوم، لَا الِاتِّحَاد فِي الذَّات، كالإنسان والبشر وَحقّ المترادفين صِحَة حُلُول كل مِنْهُمَا مَحل الآخر هَذَا مُخْتَار ابْن الْحَاجِب فِي " أُصُوله " وَهُوَ أَنه يجب ذَلِك مُطلقًا ومختار الْبَيْضَاوِيّ: إِن كَانَا من لُغَة وَاحِدَة ومختار الإِمَام أَنه غير وَاجِب
والمترادفان يفيدان فَائِدَة وَاحِدَة من غير تفَاوت، وَالتَّابِع لَا يُفِيد وَحده شَيْئا، بل بِشَرْط كَونه مُقَيّدا بتقدم الأول عَلَيْهِ قَالَه فَخر الدّين والمترادفان مثل: {بثي وحزني} {سرهم ونجواهم} ، {شرعة ومنهاجا} ، {لَا تبقي وَلَا تذر} {إِلَّا دُعَاء ونداء} {أَطعْنَا سادتنا وكبراءنا} ، {صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة} ، {عذرا أَو نذرا}
والمخلص فِي هَذَا أَن يعْتَقد أَن مَجْمُوع المترادفين

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست