responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 314
التَّوَهُّم: هُوَ إِدْرَاك الْمَعْنى الجزئي الْمُتَعَلّق بالمحسوس
التَّمْر: هُوَ اسْم المجذود من النخيل، وَمَا على رؤوسه يُسمى رطبا وَتَمْرًا أَيْضا، إِذْ هُوَ اسْم جنس يتَنَاوَل ثمار النّخل من حِين الِانْعِقَاد إِلَى حِين الْإِدْرَاك، وَمَا يترادف عَلَيْهِ من الْأَوْصَاف بِاعْتِبَار الْأَحْوَال لَا يُوجب تبدل اسْم الْعين، كالآدمي يكون صَبيا ثمَّ شَابًّا ثمَّ كهلا ثمَّ شَيخا؛ وَإِنَّمَا يُوجب فَوت اسْم الصّفة عَنهُ، وَهُوَ الرطب، وَذَلِكَ بعد الْجَفَاف، وَبَقِي اسْم الْعين وَهُوَ التَّمْر
وَالْحَيَوَان لَا يتَغَيَّر بِتَغَيُّر الْوَصْف جنسه، ويتغير جنس سَائِر الْأَشْيَاء فالفائت من الصَّبِي بعد الْكبر صفة الصِّبَا، لَا جُزْء من ذَاته، بِخِلَاف غير الْحَيَوَان، فَإِن الرطب مثلا بعد مَا صَار تَمرا فَاتَ جُزْء من ذَاته، فَلَا تكون ذَاته بِعَينهَا مَوْجُودَة بعد التمرية، فَلَا تَقول: تمر رطب، كَمَا تَقول: رجل شَاب
التَّدْلِيس: هُوَ كتمان عيب السّلْعَة عَن المُشْتَرِي
وَمِنْه التَّدْلِيس فِي الْإِسْنَاد: وَهُوَ أَن يحدث عَن الشَّيْخ الْأَكْبَر، وَلَعَلَّه مَا رَآهُ وَإِنَّمَا سَمعه مِمَّن هُوَ دونه، أَو مِمَّن سَمعه مِنْهُ وَنَقله جمَاعَة من الثِّقَات
التمويه: هُوَ إلباس صُورَة حَسَنَة لشَيْء قَبِيح، كإلباس الذَّهَب للنحاس وَغَيره
التَّقْرِيب: هُوَ سوق الدَّلِيل على وَجه يسْتَلْزم الْمَطْلُوب
التعزيز: هُوَ تَأْدِيب دون الْحَد، أَصله التَّطْهِير والتعظيم {وتعزروه وتوقروه} [وكل مَا لَيْسَ فِيهِ حد مُقَرر شرعا فموجبه التَّعْزِير]
التيقظ: هُوَ كَمَال التنبه والتحرز عَمَّا لَا يَنْبَغِي
التَّحِيَّة: هِيَ: سَلام عَلَيْك وَسَلام الْخَلِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أبلغ من سَلام الْمَلَائِكَة حَيْثُ {قَالُوا سَلاما قَالَ سَلام} فَإِن نصب (سَلاما) إِنَّمَا يكون على إِرَادَة الْفِعْل، أَي سلمنَا سَلاما
وَهَذِه الْعبارَة مؤذنة بحدوث التَّسْلِيم مِنْهُم، إِذْ الْفِعْل مُتَأَخّر عَن وجود الْفَاعِل، بِخِلَاف سَلام إِبْرَاهِيم، فَإِنَّهُ مُرْتَفع بِالِابْتِدَاءِ، فَاقْتضى الثُّبُوت على الْإِطْلَاق، وَهُوَ أولى مِمَّا يعرض لَهُ الثُّبُوت، فَكَأَنَّهُ قصد أَن يحييهم بِأَحْسَن مَا حيوه بِهِ
وتحية الْعَرَب: حياك الله
والانحناء تَحِيَّة الْمَجُوس
وتحية الْكَافِر وضع الْيَد على الْفَم
قَالَ يَعْقُوب: التَّحِيَّات لله: أَي: الْملك لله وَالتَّشَهُّد فِي التعارف: اسْم للتحيات المقروءة فِي الصَّلَاة، وللركن الَّذِي يقْرَأ فِيهِ ذَلِك
التربية: هِيَ تَبْلِيغ الشَّيْء إِلَى كَمَاله شَيْئا فَشَيْئًا
التحديث: عَام؛ والسمر: خَاص بِاللَّيْلِ
التفل: هُوَ مَا صَحبه شَيْء من الرِّيق
والنفث: النفخ بِلَا ريق
التهاتر: الشَّهَادَة الَّتِي يكذب بَعْضهَا بَعْضًا
وتهاترا: أَي ادّعى كل على صَاحبه بَاطِلا
التَّمَنِّي: هُوَ الْكَلَام المتمنى بِهِ أَو التَّلَفُّظ بِهِ قَالَ صَاحب " الْكَشَّاف " لَيْسَ التَّمَنِّي من أَعمال

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست