responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 769
ورائهِ.
وأنْفٌ مُنْكَعٌ: أفْطَسُ.
والإِنْكاعُ: الإِعْياءُ.
والنَّكَعَةُ، محرَّكةً: صَمْغَةُ القَتادِ، وثَمَرُ النُّقاوَى، وطَرَفُ الأَنْفِ، وثَمَرُ شجرٍ أحمرُ، والاسمُ من الرّجُلِ النُّكَعُ، للذي يُخالِطُ سَوادَه حُمْرَةٌ.

• النَّوْعُ: كلُّ ضَرْبٍ من الشيءِ، وكلُّ صِنْفٍ من كلِّ شيءٍ، وهو أخَصُّ من الجِنْسِ، والطَّلَبُ، وجُنوحُ العُقابِ للانْقِضاضِ، والتَّمايُلُ.
وجائعٌ نائعٌ: إتْباعٌ. أو نائعٌ: مُتَمايِلٌ جُوعاً، وبالضم: العَطَشُ، ومنه الدُّعاءُ عليه جُوعاً ونُوعاً.
والنِّياعُ، ككتابٍ: ع.
والنَّوْعةُ: الفاكِهةُ الرَّطْبَةُ. وكجُهَيْنَةَ: وادٍ.
والمِنْواعُ: المنْوالُ.
ونَوَّعَتْه الرِياحُ تَنْويعاً: ضَرَبَتْه وحَرَّكَتْهُ.
وتَنَوَّعَ: صارَ أنْواعاً،
وـ الغُصْنُ: تَحَرَّكَ،
وـ في السَّيْرِ: تَقَدَّمَ،
كاسْتَناعَ، فيهما.
ومكانٌ مُتَنَوِّعٌ: بعيدٌ.
والنائعانِ: جَبَلانِ صغيرانِ بِبلادِ بني جعفرِ بنِ كِلابٍ.

• نَهَعَ، كمنَع نُهوعاً: تَهَوَّعَ ولا قَلْسَ معه.

• ناعَ يَنيعُ: مالَ.
والنَّوائعُ من الغُصونِ: الموائلُ.

فَصْلُ الواو
• الوَبَّاعةُ، مُشَدَّدةً: الاسْتُ،
وـ من الصبيِّ: ما يَتَحَرَّكُ من يافوخِه.
وكذَبَتْ وبَّاعتُهُ: حَبَقَ،
كوَبَّعَ بها تَوْبيعاً.
ووَبِعانُ، بكسر الباءِ: ة بأكْنافِ آرَةَ.

• الوَجَعُ، محرَّكةً: المَرَضُ، ج: (أوجاعٌ ووِجاعٌ) ، كجِبالٍ وأجْبالٍ. وَجِعَ كَسَمِعَ، ووَعَدَ لُغَيَّةٌ، يَوْجَعُ ويَيْجَعُ وياجَعُ ويِيْجَعُ، بكسر أوّلِه،
ويَجِعُ فهو وجِعٌ، كخَجِلٍ
ج: وَجِعونَ، وكسَكْرَى وسَكارَى،
وهُنّ وَجَاعَى ووَجِعاتٌ، ويَوْجَعُ رأسَه، بِنَصْبِ الرأسِ، ويَوْجَعُه رأسُه، كيَمْنَعُ، فيهما، وأنا أَيْجَعُ رأسي ويَوْجَعُني رأسي، وضَمُّ الياءِ لَحْنٌ.
وضَرْبٌ وجيعٌ: مُوجِعٌ.
والوَجْعاءُ: ع، والدُّبُرُ، وقَبيلَةٌ مِنَ الأَزْدِ.
وأُمُّ وجَع الكَبدِ: بَقْلَةٌ سُمِّيَتْ لأنها شِفاءٌ مِنْ وجَع الكَبِدِ.
والجِعَةُ، كعِدَةٍ: نَبيذُ الشَّعير.
وأوجَعَهُ: آلَمَهُ.
وتَوَجَّعَ: تَفَجَّعَ، أو تَشَكَّى،
وـ لفُلانٍ: رَثَى.

• الوَدْعَةُ، ويُحَرَّكُ، ج: ودَعاتٌ: خَرَزٌ بيضٌ تُخْرَجُ من البَحْرِ بَيْضاءُ، شَقُّها كشَقِّ النَّواةِ، تُعَلَّقُ لِدَفْعِ العَيْنِ.
وذاتُ الوَدَعِ، محرَّكةً: الأَوْثانُ، وسَفينةُ نُوحٍ، صلوات الله وسَلامُه عليه، والكَعْبَةُ، شَرَّفَها اللهُ تعالى، لأَنَّهُ كانَ يُعَلَّقُ الوَدَعُ في سُتورِها.
وذو الوَدَعاتِ: هَبَنَّقَةُ يَزيدُ بنُ ثَرْوانَ، لأنه جَعَلَ في عُنُقِهِ قِلادَةً من ودَعٍ وعِظامٍ وخَزَفٍ مَعَ طُولِ لِحْيَتِهِ، فَسُئِلَ، فقال: لِئَلاَّ أَضِلَّ، فَسَرَقَها أخُوه في لَيْلَةٍ وتَقَلَّدَها، فَأَصْبَحَ هَبَنَّقَةُ ورآها في عُنُقِهِ، فقالَ: أخِي أنتَ أنا فَمَنْ أنا؟ فَضُرِبَ بِحُمْقِهِ المَثَلُ.
ووَدَعَه، كوَضَعَه، ووَدَّعَهُ: بمعنىً،
والاسمُ: الوَداعُ، وهو تَخْليفُ المُسافِرِ الناسَ خافِضينَ، وهُم يُوَدِّعُونَهُ إذا سافَرَ تَفاؤُلاً بالدَّعَة التي يَصيرُ إليها إذا قَفَلَ، أي: يَتْرُكونَهُ وسَفَرَهُ.
وَدُعَ، ككَرُمَ، (ووَضَعَ) فهو وديعٌ ووادِعٌ: سَكَنَ واسْتَقَرَّ،
كاتَّدَعَ.
والمَوْدُوعُ: السَّكينَةُ.
والوَديعَةُ: واحِدَةُ الوَدائِعِ.
والوَديعُ: العَهْدُ، ج: ودائعُ،
وـ من الخَيْلِ: المُسْتَريحُ،
كالمَوْدوعِ والمُودَعِ.
والتُّدْعَةُ، بالضمِّ، وكهُمَزَةٍ وسَحابَةٍ،
والدَّعَةُ: الخَفْضُ، والسَّعَةُ في العَيْشِ.
والمِيدَعُ والمِيدَعَةُ والمِيداعَةُ، بالكسْرِ: الثَّوْبُ المُبْتَذَلُ، ج: مَوادِعُ.
ومالَهُ مِيدَعٌ، أي: مالَهُ مَنْ يَكْفيهِ العَمَلَ.
وكلامٌ مِيدَعٌ، أي: يُحْزِنُ، لأنَّهُ يُحْتَشَمُ منهُ ولا يُسْتَحْسَنُ.
وحمامٌ أوْدَعُ: في حَوْصَلَتِهِ بَياضٌ.
وثَنِيَّةُ الوَداعِ: بالمَدينَةِ، سُمِّيَتْ لأنَّ مَنْ سافَرَ إلى مَكَّةَ كانَ يُوَدَّعُ ثَمَّ، ويُشَيَّعُ إليها.
ووَداعَةُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ، وابنُ جُذامٍ أو حَرامٍ، وابنُ أبِي زَيْدٍ، ووَداعَةُ ابنُ أَبِي ودَاعَةَ السَّهْمِيُّ: صَحابيُّونَ، وابنُ عَمْرٍو: أَبو قَبيلَةٍ، أو هو وادِعَةُ. ووادِعُ بنُ الأسْوَدِ الراسِبِيُّ: مُحدِّثٌ، وابنُ عَبْدِ الله المَعَرِّيُّ: ابنُ أَخِي أبِي العَلاءِ. ووَديعَةُ بنُ جُذَامٍ، وابنُ عَمْرٍو: صَحابيَّانِ.
ودَعْهُ، أَيِ: اتْرُكْهُ، أصْلُهُ ودَعَ،
كوَضَعَ، وقد أُميتَ ماضِيهِ، وإنما يقالُ في ماضِيهِ: تَرَكَه، وجاءَ في الشِّعْرِ ودَعَهُ، وهو مَوْدوعٌ، وقُرِئَ شاذّاً:
{ما

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 769
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست