responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 292
• كـ الشَّمَرْذاة.

• الشَّهادةُ: خَبَرٌ قاطِعٌ،
وقد شَهِدَ، كعَلِمَ وكرُمَ، وقد تُسَكَّنُ هاؤُهُ.
وشَهِدَهُ، كسَمِعَهُ، شُهوداً: حَضَرَهُ،
فهو شاهِدٌ، ج: شُهودٌ وشُهَّدٌ.
وشَهِدَ لِزَيْدٍ بكذا شَهادةً: أدَّى ما عندَهُ من الشَّهادَةِ،
فهو شاهِدٌ، ج: شَهْدٌ، بالفتح،
جج: شُهودٌ وأشْهادٌ.
واسْتَشْهَدَهُ: سألَهُ أن يَشْهَدَ.
والشَّهيدُ، وتُكْسَرُ شينُهُ: الشاهِدُ، والأَمينُ في شَهادَةٍ، والذي لا يَغيبُ عن عِلْمِهِ شيءٌ، والقَتيلُ في سبيلِ الله،
لأن مَلائِكَةَ الرحْمةِ تَشْهَدُهُ، أو لأَن الله تعالى وملائكتَهُ شُهودٌ له بالجَنَّةِ،
أو لأَنه ممَّن يُسْتَشْهَدُ يومَ القيامةِ على الأمَمِ الخاليةِ،
إأو لسُقوطِه على الشاهِدَةِ، أي: الأرضِ، أو لأَنه حَيٌّ عندَ ربِّهِ حاضرٌ،
أو لأَنه يَشْهَدُ مَلَكوتَ الله ومُلْكَهُ، ج: شُهَداءُ،
والاسمُ: الشَّهادَةُ.
وأشْهَدُ بكذا، أي: أحْلِفُ.
وشاهَدَهُ: عايَنَهُ.
وامرأةٌ مُشْهِدٌ: حَضَرَ زوْجُها.
والتَّشَهُّدُ في الصَّلاةِ: م.
والشَّاهِدُ: من أسْماء النبيِّ صلى الله عليه وسلم، واللِّسانُ، والمَلَكُ، ويومُ الجُمعَةِ، والنَّجْمُ، وما يَشْهَدُ على جَوْدَةِ الفَرَسِ من جَرْيِهِ، وشِبْهُ مُخاطٍ يَخْرُجُ مع الوَلَدِ،
وـ من الأُمورِ: السَّريعُ.
وصَلاةُ الشَّاهِد: صَلاةُ المَغْرِبِ.
والمَشْهودُ: يومُ الجُمعَة، أو يومُ القيامَةِ، أو يومُ عَرَفَةَ.
والشَّهْدُ: العَسَلُ، ويضمُّ،
والشُّهْدَةُ أخَصُّ، ج: شِهادٌ، وماءٌ لِبَنِي المُصْطَلِقِ من خُزاعَةَ.
و {شَهِدَ الله أنَّهُ لا إله إلا هو} ، أي: عَلِمَ الله، أو قال الله، أو كَتَبَ الله،
وأشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا الله، أي: أعْلَمُ، وأُبَيِّنُ.
وأشْهَدَهُ: أحْضَرَهُ،
وـ فُلانٌ: أمْذى،
كشَهَّدَ،
وـ الجارِيَةُ: حاضَتْ، وأدْرَكَتْ،
وأُشْهِدَ، مَجْهولاً: قُتِلَ في سَبيلِ الله،
كاسْتُشْهِدَ، فهو مُشْهَدٌ.
والمَشْهَدُ والمَشْهَدَةُ والمَشْهُدَةُ: مَحْضَرُ الناسِ.
وشُهودُ الناقَةِ: آثارُ مَوْضِعِ مَنْتِجها من دَمٍ أو سَلًى.
(وكزُبَيْرٍ: الزَّاهِدُ عُمَرُ بنُ سَعْدِ بنِ شُهَيْدٍ أميرُ حِمْصَ، وأحمدُ بنُ عبدِ المَلِكِ بنِ شُهَيْدٍ: الأَديبُ) .

• التَّشْويدُ: طُلوعُ الشَّمْسِ، وارْتِفاعُها،
كالتَّشَوُّدِ، أو الصَّوابُ، بالذالِ.

• شادَ الحائِطَ يَشِيدُهُ: طَلاهُ
بالشِّيدِ، وهو: ما طُلِيَ به حائِطٌ من جِصٍّ ونَحْوِهِ، وقولُ الجوهريِّ: من طِينٍ أو بَلاطٍ بالباء، غَلَطٌ، والصَّوابُ: مِلاطٍ بالميم، لأنَّ البَلاطَ حِجارَةٌ لا يُطْلى بها، وإنما يُطْلى بالمِلاطِ، وهو الطِّين.
والمَشيدُ: المَعْمولُ به. وكمُؤَيَّدٍ: المُطَوَّلُ.
وقولُ الجوهريِّ: المُشَيَّدُ للجَمْعِ، غَلَطٌ،
وإنما المُشَيَّدَةُ: جَمْعُ المُشَيَّدِ.
والإِشادَةُ: رَفْعُ الصَّوْتِ بالسَّيِّئِ، وتَعْريفُ الضَّالَّةِ، والإِهْلاكُ.
والشِّيادُ: الدُّعاءُ بالإِبِلِ، ودَلْكُ الطِّيبِ بالجِلْدِ، كالتَّشْييدِ.
وشادَ يَشيدُ: هَلَكَ.

فَصْلُ الصَّاد
• صَخَدَتْهُ الشمسُ، كنَفَعَ: أحْرَقَتْهُ،
وـ الصُّرَدُ: صاحَ،
وـ إليه صُخوداً: اسْتَمَعَ.
وصَخِدَ النَّهارُ، كفَرِحَ: اشْتَدَّ حَرُّهُ.
ويومٌ صَيْخُودٌ وصَخْدانٌ، ويُحَرَّكُ: شَديدُ الحَرِّ.
وصَخْرَةٌ صَيْخودٌ وصَيخادٌ: شَديدَةٌ.
والصَّيْخَدُ: عَيْنُ الشمسِ.
وأصْخَدَ: دَخَلَ في الحَرِّ،
وـ الحْرِباءُ: تَصَلَّى بِحَرِّ الشمس.
والمَصْخَدَةُ: الهاجِرَةُ، ج: مَصاخِدُ.
وصَخْدٌ، وقد يُمْنَعُ: د.
والصَّيْخَدونُ: الصَّلابَةُ،
وواحِدٌ قاحِدٌ صاخِدٌ، أي: صُنْبورٌ.

• صَدَّ عنه صُدوداً: أعْرَضَ،
وـ فلاناً عن كذا صَدَّاً: مَنَعَهُ، وصَرَفَهُ،
كأَصَدَّهُ.
وصَدَّ يَصُدُّ ويَصِدُّ صَديداً: ضَجَّ.
ودارِي صَدَدَ دارِهِ، أي: قُبالَتَهُ، وقُرْبَهُ، نُصِبَ على الظَّرْفِ،
والصَّديدُ: ماءُ الجُرْحِ الرَّقيقُ، والحَميمُ أُغْلِيَ حتى خَثُرَ خَثِرَ.
والتَّصْديدُ: التَّصْفيقُ.
والتَّصَدُّدُ: التَّعَرُّضُ، وتُبْدَلُ الدالُ ياءً فيقالُ:
التَّصَدِّي والتَّصْدِيَةُ.
والصُّدَّادُ، كرُمَّانٍ: الحَيَّةُ، ودُويْبَّةٌ، أو سامُّ أبْرَصَ، ج: صَدائِدُ، والطَّريقُ إلى

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست