اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 405
مفعول. وحكى أبو زيد [76] : أَمِر الله بني فلان، أي: أكثرهم. والمعروف في كلام العرب: قد أَمِرَ القوم يأمَرون فهم أمِرون: إذا كثروا، قال لبيد [77] :
(إنْ يُغْبَطوا يُهْبَطوا وإنْ أَمِروا ... يوما يصيروا للهُلْكِ والنَّفَدِ)
معناه: وإنْ كثروا. وقال الآخر [78] :
(أَمِرون ولّادون كلّ مباركٍ ... طرِفونَ لا يرِثونَ سَهْمَ القُعْدُدِ)
وقال الآخر:
(غَرّوكَ لا نُصروا ولا أَمِروا ... أبداً ولا رغبوا عن الخَتْرِ) (79)
338 - وقولهم: قد طَمَرْتُ الشيء
(80)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: معنى طمرته: سترته. قال: وهو من قولهم: قد طمر الجرح: إذا سَفُلَ، قال: وهذا الحرف من الأضداد [81] . (511)
يقال: / طمر الجرح: إذا سفل، وطمر: إذا علا وارتفع. قال: (156 / ب) وقولهم: طامِر بن طامِر [82] ، وهو البرغوث، وإنما سمي البرغوث طامراً، لنَزوِهِ وارتفاعه.
339 - وقولهم: الحديثُ ذو شُجُونٍ
(83)
قال أبو بكر: معناه: الحديث ذو فنونٍ وتمسُّك وتشبُّكٍ من [84] بعضه [76] اللسان (أمر) . [77] ديوانه 160. ويهبطوا: يموتوا. [78] الأعشى. ديوانه 240 وفيه: أمرون كسابون كل رغيبة.
(79) لم أقف عليه.
(80) اللسان والتاج (طمر) . [81] أضداد الصغاني 237. ولم يذكر هذا الحرف في سائر كتب الأضداد السبعة المطبوعة. [82] الفاخر 58، مجمع الأمثال 1 / 432.
(83) أمثال العرب 4، الفاخر 59، جمهرة الأمثال 1 / 377، ونقله البكري في فصل المقال 68. [84] (من) ساقطة من ك.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 405