اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 328
(432)
253 - وقولهم: قد قَنْطَرْتَ علينا
(29)
قال أبو بكر: معناه: قد طوّلت وكثّرت الكلام. وهو مأخوذ من القنطار. والقنطار: الكثير من المال. وفيه ثلاثة عشر قولاً كلها [30] تؤول إلى معنى الكثير [31] .
قال عطاء: القنطار سبعة آلاف دينار. وقال أبو نضْرة [32] : القنطار ملء جلد ثور ذهباً. وقال الكلبي: القنطار ألف مثقال ذهب أو فضة. وقال سعيد بن (126 / أ) المسيب: القنطار ثمانون ألفا. / وقال ابن عباس: القنطار: سبعون ألفاً.
وقال أبو هريرة: (القنطار اثنا عشر " ألف " أوقية، الأوقية خير مما بين السماء والأرض) [33] .
وقال قتادة: القنطار مائة رطل من الذهب وثمانون ألفاً من الورق.
وقال الحسن: القنطار ألف دينار واثنا عشر ألفا من الورق. ويروى عنه أنه قال: القنطار اثنا عشر ألفاً. ويروى عنه أنه قال: القنطار ألف ومائتا دينار، ويروى عنه أنه قال: القنطار ألف ومائتا أوقية.
وقال قوم: القنار ألف رطل من الذهب أو الفضة.
وقال قوم [34] : القنطار بلغة [أهل] إفريقية والأندلس: ثمانية آلاف [مثقال] ذهب أو فضة.
وقال بعض أهل اللغة [35] : القنطار: العقدة الوثيقة المحكمة من المال. وقال: إنما سميت القنطرة قنطرة لأحكامها.
(29) الفاخر 101، اللسان (قنطر) . و (قد) ساقطة من ك، ق. [30] ساقطة من ل. [31] ينظر في هذه الأقوال: معاني القرآن وإعرابه 1 / 384، تهذيب اللغة 9 / 404، زاد المسير 1 / 358، القرطبي 4 / 30. [32] هو أبو نضرة العبدي واسمه المنذر بن مالك، توفي 108 هـ. (طبقات ابن خياط 500، تهذيب التهذيب 10 / 302) . [33] سنن ابن ماجة 1207. وهو مروي عن النبي. [34] هو أبو حمزة الثمالي كما في القرطبي. [35] هو الزجاج في كتابه (معاني القرآن وإعرابه 1 / 385) .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 328