responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 294
وقال آخر [96] :
(قاتلك اللهُ ما أَشَدَّ عليكَ ... البذلَ في صونِ عِرضكَ الخَرِبِ)
وفي يؤفكون قولان: يقال: معنى يؤفكون يُحَدُّون [97] . ويقال: أرض مأفوكة: إذا لم يصبها مطر، ولم يكن بها نبات.
وقال أبو عبيدة [98] : معنى يؤفكون: يُقلبون عن الخير. وقال: يقال: قد أُفِكت الأرض: إذا قُلِبت عن أهلها. ويقال: أرض مُؤتفِكة: إذا انقلبت على أهلها. قال الله عز وجل: {والمؤتفكةَ أهوى} [99] . قال حميد بن ثور [100] : (397)
(في ذلك لذوي الألبابِ موعظةٌ ... إنْ معشرٌ عن هدىً أو طاعة أُفِكُوا)
معناه: انقلبوا.
224 - وقولهم: رجلٌ متأَنٍّ
(101)
قال أبو بكر: قال أبو عبيد [102] : المتأني معناه في اللغة: المتثبِّت المتمكِّث الذي لا يعجل. واحتج بالحديث الذي يُروى عن النبي: (أنه نظر إلى رجل يتخطّى رقابَ الناسِ يومَ الجمعةِ فقال له: آنَيْتَ وآذَيْتَ) [103] . فمعنى آنيت: أخّرت المجيء وتأخرت عن الوقت. قال الحطيئة (104) :
(وآنيتُ العَشاءَ إلى سُهَيْلٍ ... أو الشِّعْرى فطالَ بيَ الأَناءُ)
معناه: أخرت العشاء.

[96] بلا عزو في اللسان (عرض) . وقد سلف في ص: 356.
[97] غريب القرآن للسجستاني 232. وفي ق، ك: يجذبون.
[98] المجاز 1 / 174.
[99] النجم 53.
[100] ديوانه 115.
(101) اللسان والتاج (أنى) .
[102] غريب الحديث 1 / 75.
[103] سنن ابن ماجه 354. و (له) من ل فقط (104) ديوانه 98.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست