اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 260
إلاهة. قال الشاعر [20] : (362)
(فأعجلنا إلاهةَ أنْ تؤوبا ... )
ويقال لها: الغَزَالة. قال الشاعر [21] :
(تَوَضَّحْنَ في قَرْنِ الغَزالة بعدما ... تَرَشَّفْنَ دِرّاتِ الرِهامِ الركائِكِ)
ويقال للشمس: البيضاء، والسراج [22] . ويقال لها: الجارية، لأنها تجري من المشرق إلى المغرب. ويقال لها: ذُكاء، يقال: طلعت ذُكاء. وقال الشاعر [23] :
(فتذكرا ثَقَلاً رثيداً بعدما ... أَلْقَتْ ذُكاءُ يمينَها في كافَر)
قوله: فتذكرا، يعني الظليم والنعامة. والثقل: بيضهما [24] ، والرثيد: المنضود، والكافر: الليل. ويقال للشمس: جَوْنة، لصفائها وإشراقها.
قال الشاعر [25] :
(يبادِرُ الآثارَ أنْ تؤوبا ... )
(وحاجِبَ الجَوْنَةِ أن يَغِيبا ... ) (100 / أ)
/ ويقال للشمس أيضاً: بُوحٌ [26] ، يقال: طلعت بُوحٌ [27] [فاعلم] . ويقال لها: بَراح. ويقال لها: مَهَاةٌ. قال الشاعر [28] :
(ثم يجلو الظلامَ ربٌّ رحيمٌ ... بمهاةٍ شُعاعُها منشورُ) [20] بنت عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي ويقال نائحة عتيبة كما في تهذيب الألفاظ 387. [21] ذو الرمة، ديوانه 1721. ودرات جمع درة وهي ما يجيء من المطر شيئاً بعد شيء، والرهام الأمطار الضعاف واحدتها رهمة، والركائك: الضعاف. [22] ساقطة من ك، ق. [23] ثعلبة بن صعير المازني كما في شرح القصائد السبع 581، وإصلاح المنطق 49، 339، 417 وحلية المحاضرة 34 وهو من قصيدة له في المفضليات وفي ك: وقال الشاعر يذكر الظليم والنعامة. [24] ك: بيضها. [25] الخطيم الضبابي كما في تهذيب الألفاظ 388. [26] ل، ف: يوح. وجاء في هامش ف: في أصل ابن الأنباري: بوح بباء موحدة والصحيح بالياء المثناة. وينظر: الأيام والليالي 59 وأغلاط اللغويين القدماء 102. [27] بعدها في سائر النسخ: فاعلم. [28] أمية بن أبي الصلت، ديوانه 391.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 260