responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 259
(فما شجراتُ عِيصكَ في قريشٍ ... بعَشَّاتِ الفروعِ ولا ضواحِي)
وقال الآخر [12] : (361)
(تدع الجماجِمَ ضاحياً هاماتُها ... بَلْهَ الأَكُفَّ كأنَّها لم تُخْلَقِ)
معنى: بله الأَكف: دع الأَكفَّ، وكيفَ الأكفُّ.
جاء في الحديث: (يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً بَلْهَ ما اطلعتم عليه) [13] .
فمعناه [14] : فدع ما اطلعتم عليه، وكيفَ ما اطلعتم عليه.
/ وقال الفراء: بله يُنصب بها ويُخفض، فمَنْ نصب بها جعلها بمنزلة دَعْ، (99 / ب) ومَنْ خفض بها جعلها [15] بمنزلة الصفات الخافضة. وأنشد في النصب:
(يمشي القَطوف إذا غَنّى الحُداةُ به ... مشيَ الجوادِ فَبَلْهَ الجِلّةَ النُجُبا) (16)
قال الفراء: معناه: دَعْ الجِلَّةَ النجبا. وقال أبو زبيد (17) :
(حمّال أثقالِ أهلِ الودِّ آونةً ... اعطيهمُ الجهدَ مني بَلْهَ ما أَسَعُ)
معناه: فدع ما أسع.
وقال أبو عبيدة [18] : جاء بالضح والريح، معناه: جاء بكل شيء. والضح: البراز الظاهر.
والاختيار أن يكون الضح: الشمس، على ما مضى من التفسير.
قال أبو بكر: وللشمس أسماء (69) ، يقال للشمس: الضح، ويقال لها:

[12] كعب بن مالك، ديوانه 245.
[13] غريب الحديث 1 / 185، النهاية 1 / 154، شواهد التوضيح والتصحيح 203. وفي الأصل: اطلعتهم عليه. وما أثبتناه من ك، في. وهي رواية أخرى، ينظر الفائق 1 / 127 وينظر ما سلف في (بله) ص: 191.
[14] ساقطة من ك.
[15] من سائر النسخ وفي الأصل: خفض.
(16) لابن هرمة ديوانه 57 (العراق) وأخلت به طبعة دمشق. والقطوف من الدواب البطيء (17) شعره: 109.
[18] شرح أدب الكاتب 152.
(19) ينظر تهذيب الألفاظ 387.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست