وقال: الحبلة: في شمذتها، وذاك أنهم يدنون إلى الحبلة شجرة ترتفع عليها. والتربيع: أن يجعلوا للأصل أربعة أعواد ليرتفع عليهن، ويجعلون بينها أعوادا يسمونها الخُيوط؛ واحدها: خيط.
وقال: قد سرع حتى التقى.
قال: إذا أرادوا أن يكسحوه قسُّوه قَسّاً، قَسّ يَقُسّ. والقَسُوسُ: ما يُقَسّ منه حطبه.
والشَّرُوع: ما تهدّل منه.
وقال: اشرعوه؛ أي: ارفعوه. وقال: الرَّفد: ما تهدل من الكرم عن عريشه، وهي الأرفاد. والثاجلة: ما سقط من الكرم قريباً من رأسه. وقال: أول ما ينبت: قد عتر يعتر. وقال: قد أخضب الكرم، إذا ثبت كلُّه فاستوى. والعقالي: ورده أول ما يخرج؛ يقال: قد نفضت عقالاه. ثم يقال: قد أحثر، إذا تحّبب.
ثم هو الكحب، قد أكحب، وهو الحصرم.
ويقال: قد صفا، إذا ذهبت غبرته، ثم يوكت، إذا أخذ فيه النُّضْج، ثم ينضج. والذبال: أن ينزل حتى ينضج حسناً، حتى ترى عنبه قد ذبل، ثم يحذى: يقطف، حذيته: قطفته، يحذى: ثم يُحمل إلى جرنه، وهو المكان الذي يُجمع فيه الزبيب، مثل البيدر، وهو الصوبة، أيضا، وهو المجرن، أيضا. فإذا يبس أعلى الزبيب، قيل: قد أقلب، فاقلبوه؛ ويقال: هزُّوه، فيأخذون نعالهم، ثم يضربون الزبيب بها؛ لينتشر ما كان فيه من تفاريق. وقال: المَرِحةُ: الأنبار من الزبيب وجميع الحبوب. وقال: المِعْقابُ: البيت الذي يُجعل فيه الزبيب.