وقال: جاءهم ألف أحمس؛ قال ذو الإصبع:
تقول ليْلَى يا فداك أَحْمُس ... وأَرؤُسٌ من عامر وأَرؤس
وفي الوُجُوه صفرةٌ تُورَّس ... وكُشِّرتْ منَّا سِبَالٌ عُبَّس
وقال: نزلنا تحليلاً، أي: قدر ما مسسنا من الأرض؛ وما كان نزولنا إلا تحليلاً؛ قال الراعي:
بلَوْذانَ أَو ما حَلَّلتْ بالكَراكرِ
وقال الزهيري: الحتار: شيء يكون في أقصى فم البعير كأنه نابٌ، وهو لحم؛ قال زهير بن جناب:
هُدوءَ المُوَسَّى ثم نَصَّتْ سميعةً ... شديدة أَعلى ماضِغٍ وحتَارٍ
فأَلفت بعِرْنان الجِرَانِ مُنيمةَ ... وضَمَّتْ حَشًى عن كَلْكَل شَوَارٍ
المنيمة: التي قد اطمأنَّ إليها، وعلم أنها ستنجيه - بإذن الله - مما يخاف.
وقال:
ولم تَكُن دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ
وقال: الحنبل: القبيح الخلق من الرجال.
وقال: تحوشت منه؛ أي: ذُعرت منه، وفزعت.
وقال النميري: الحواسة، من الإبل: الخذول الشديدة الأكل، إن بركت لم تثر في سريح.
وقال: ضربته فما قال: حيّ ولا بسّ.
وقال:
فَمن كان يَعْيا بالجَوابِ فإِنَّه ... أَبو عامرٍ لا حَجْرَ عنه ولا حَددْ
وقال العدوي: المحدج، من الكلاب: الذي في عنقه قلادة.