responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 71
فصل الحاء:
البحت: كفلس الخالص، وعربي بحت ومسك بحت خالص من الاختلاط، وظلم بحت صراح، وطعام بحت لا أدم معه وبرد بحت قوي شديد.
البحث: لغة الفحص والكشف والتفتيش، وعرفا إثبات النسبة الإيجابية أو السلبية بين شيئين بطريق الاستدلال، ذكره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: البحث الكشف والطلب. وبحث عن الأمر استقصى، في الأرض حفرها. ومنه {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ} [3] الآية وفي السراج[4]: البحث المناظرة والمحاورة ومعناه إثبات نسبة إيجابية أو سلبية بطريق الاستدلال وقد يراد به الاستشكال والإنكار.
البحران: عند الأطباء تغير عظيم يحدث دفعة يفضي إلى الصحة أو العطب.
البحر: مستقر الماء الواسع بحيث لا يدرك طرفيه من كان في وسطه، وهو مأخوذ من الاتساع، ذكره الحرالي وقال الراغب[5]: كل مكان جامع للماء الكثير ثم اعتبر تارة سعته المكانية فيقال بحرت كذا أوسعت سعة البحر تشبيها به، وسموا كل متوسع في شيء بحرا حتى قالوا فرس بحر اعتبارا بسعة جريه، ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في فرس ركبه: وجدناه بحرا. وللمتوسع في علمه بحر، وقد تبحر أي توسع، والتبحر في العلم التوسع.

[1] التعريفات ص43.
[2] المفردات ص37.
[3] المائدة 31.
[4] سراج الشريعة ومنهاج الحقيقة "لابن الحسن بن الحسن بن علي الكرماني" المتوفى سنة 470هـ.
[5] المفردات ص37.
فصل الجيم:
بجح: بالشيء وتبجح، افتخر، وبجحته عظمته.
بجس: الماء وانبجس انفجر، لكن أكثر ما يقال الانبجاس فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار فيما يخرج من واسع غالبا, ولذلك قال تعالى {فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} [1]. وفي موضع آخر {فَانْفَجَرَتْ مِنْه} [2]. فاستعمل حيث ضاق المخرج اللفظتان[3].

[1] الأعراف 160.
[2] البقرة 60.
[3] المفردات ص37.
فصل الثاء:
البث: تفرقة آحاد مستكثرة في جهات مختلفة ذكره الحرالي وقال الراغب1:
إثارة الشيء تفريقه كبث الريح التراب، وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والشر والبث الإيجاد والخلق ومنه {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [2]. إشارة إلى إيجاده تعالى ما لم يكن موجودا وإظهاره إياه. وبث الله الخلق بثا. خلقهم وقوله {كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث} [3]. أي المهيج بعد سكونه. وبث فلان الحديث أذاعه ونشره. وبث السلطان الجند نشرهم في البلاد.
البثرة: خراج صغير تبثر الجلد تنقط.

[1] المفردات ص37.
[2] البقرة 164.
[3] القارعة 40.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست