اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 59
فصل الكاف:
الاكتساب: محاولة أسباب حصول المطلوب.
الإكراه: حمل الغير على ما يكرهه بالوعيد الشديد.
الإكفاء: قلب الشيء، من المكافأة أي المساواة كأنه أزال المساواة، ومنه الإكفاء في الشعر.
الأكل: إيصال ما يمضغ إلى الجوف ممضوغا أو لا فليس اللبن والسويق مأكولا، ذكره ابن الكمال[1]. وفي كلام الرماني[2] ما يخالفه حيث قال: الأكل حقيقة بلع الطعام بعد مضغه، قال: فبلع الحصاة ليس بأكل حقيقة، وعلى التشبيه يقال أكلت النار الحطب. والأكل بالضم اسم لما يؤكل، وأكيلة الأسد فريسته، والأكول والأكيل المواكل، ويعبر به عن النصيب فيقال ذو أكل من الزمان، واستوفى أكله كناية عن الأجل، وأكل فلانا اغتابه، وكذا أكل لحمه.
الإكمال: بلوغ الشيء إلى غاية حدوده في قدر أو عد حسا أو معنى ذكره الحرالي.
الأكمه: من ولد مطموس العين، وقد يقال لمن تذهب عينه. [1] التعريفات ص34. [2] الروماني النحوي، على بن عيسى أبو الحسن، أحد الأئمة المشاهير، المتوفى سنة 384هـ، انظر ابن خلكان، الوفيات [3]/ 299.
فصل اللام:
الله: علم دال على الإله الحق دلالة جامعة لجميع الأسماء الحسنى.
الإلهية: أحدية جمع جميع الحقائق الوجودية، كما أن آدم أحدية جمع جميع القبور البشرية، كذا ذكره ابن الكمال[3]، وأصله لابن عربي[4]. رضي الله عنه.
الآلة: الواسطة بين الفاعل والمنفعل في وصول أثر الفاعل إليه. كالمنشار للنجار، فخرج بالأخير العلة المتوسطة كالأب بين الجد والابن فإنه واسطة بين فاعلها ومنفعلها، لكن غير واسطة بينهما في وصول أثر العلة البعيدة إلى المعلول، لأن أثر العلة البعيدة لا تصل إلى المعلول، فضلا عن توسط شيء آخر، وإنما الواصل إليه أثر العلة المتوسطة لأنها الصادرة منها وهي من البعيدة5.
الإلباس: عند أهل الحقيقة يعبر به عن القبض.
الالتفات: العدول عن الغيبة إلى الخطاب أو التكلم أو عكس ذلك6. [1] التعريفات ص35 وص295. [2] الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي المتوفى سنة 637هـ. [3] التعريفات ص34. [4] التعريفات ص36.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف الجزء : 1 صفحة : 59