responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 47
فصل السين:
الأساء: الحزن وحقيقته إتباع الفائت بالغم، ومنه {فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [1].
الأساس: القاعدة التي يبنى عليها.
الأسارير: جمع أسرار، وهي خطوط الكف والجبهة واحدها سر, وإذا استبشر الإنسان برقت اسارير وجه.
الأسوارية: أصحاب الأسواري، وافقوا النظامية في مذهبهم وزادوا بأشياء[2].
الأستاذ: الماهر بالشيء، وهي عجمية معربة لأن السين والذال البتة لا يجتمعان في كلمة عربية.
الاستبرق: غليظ الديباج، فارسي معرب.
الاستبراء: لغة طلب البراءة، وشرعا التربص الواجب على كاملة الرق بسبب تجديد ملك أو زوال فراش، مقدرا بأقل ما يدل على البراءة.
الاستتباع: المدح بشيء على وجه يستتبع المدح بغيره[3].
الاستثناء إيراد لفظ يقتضي دفع بعض ما يوجبه عموم لفظ متقدم أو يقتضي رفع حكم اللفظ كما هو، فالأول نحو {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ} [4] الآية والثاني نحو لأفعلن إن شاء الله تعالى.
الاستحالة: تغير الشيء كتسخن الماء وتبرده مع بقاء صورته النوعية، ذكره ابن الكمال[5]. وقال الراغب[6]: استحال الشيء صار محالا فهو مستحيل، أي أخذ في أن يصير محالا، وفي المصباح[7]: استحال الشيء تغير عن طبعه ووصفه.
الاستحسان: لغة، عد الشيء واعتقاده حسنا[8]، واصطلاحا، دليل ينقدح في نفس المجتهد تقصر عنه عبارته، وقيل عدول عن قياس إلى أقوى منه، وقيل اسم لدليل من الأدلة الأربعة يعارض القياس الجلي.
الاستحقاق: استفعال من الحق.
الاستخدام: ذكر لفظ له معنيان يراد به أحدهما وبالضمير العائد لذلك اللفظ معناه الآخر أو يراد بأحد ضميريه أحد معنييه ثم بالآخر الآخر[9].
الاستدارة: كون السطع يحيط به خط واحد ويفرض في داخله نقطة تتساوى جميع

[1] المائدة، 68.
[2] وجاءت "الأسوارية وهم أصحاب الأسواري"، في التعريفات ص26، وفي المقريزي كذلك 20/ 356.
[3] التعريفات ص21.
[4] الأنعام، 145.
[5] والتعريفات ص19.
[6] المفردات، 138.
[7] المصباح المنير، ص60.
[8] التعريفات ص18.
[9] التعريفات ص21.
اسم الکتاب : التوقيف على مهمات التعاريف المؤلف : المناوي، عبد الرؤوف    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست